ملخص الحلقات 21 من المسلسلات الاجتماعية والكوميدية.. العترة يكشف سر مربوحة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا حول ملخص أحداث الحلقات 21 من المسلسلات الاجتماعية والكوميدية.
مسلسل الكبير أوي 8في الحلقة 21 من مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، كشف العترة أمر مربوحة بكونها تخبئ غوريلا في الدوار، وطلب منها إقناع الكبير بالذهاب مع أصدقائه في رحلة مدرسية مقابل عدم إبلاغ الكبير بالغوريلا، وبدأت الغوريلا تحب مربوحة وتساعدها في تنظيف الدوار، وأثناء تنظيفها غرفة جوني عرف بالأمر واندهش بكون الغوريلا تحب مربوحة.
شهدت الحلقة 21 من مسلسل إمبراطورية ميم، للنجم خالد النبوي، أحداثا كثيرة كان أهمها ذهاب حلا شيحة إلى منزل طليقها لتأخذ ابنتها، كما هددت زوجها بإدخاله السجن، ورفضت التفاهم والتفاوض معه ةوأكدت له أنها لن تبيع المنزل.
مسلسل صدفةالحلقة 21 من مسلسل صدفة بطولة النجمة ريهام حجاج، شهدت أحداثا مثيرة، أبرزها رفض فرح المبيت لدى ولعة، وفكرت بالاستعانة بإحدى صديقاتها بهدف الاختباء لديها، فاتصلت بها من تليفون علي، وبعدها قررت صديقتها إبلاغ والدة فرح بما حدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن مسلسل الكبير أوي مسلسل إمبراطورية ميم مسلسل صدفة
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.