أفادت وكالة "فرانس برس" اليوم الاثنين بمصرع 9 أطفال جراء انفجار لغم بهم في جنوب شرق أفغانستان.
إقرأ المزيد


أفغانستان.. هجوم انتحاري دام في قندهار
ونقلت الوكالة عن تصريح رئيس دائرة الإعلام والثقافة بولاية غزني الأفغانية حميد الله نزار قوله: "لغم غير منفجر...انفجر أثناء لعبهم به. لسوء الحظ، فإنها قتلت 9 أطفال".
وأضافت شرطة غزني أن أعمار الأطفال كانت تتراوح بين 4 و10 سنوات.
من جهتها قالت وكالة "سبوتنيك أفغانستان": "أمس في قرية زادران بمنطقة جيرو انفجر لغم ظل في الأرض منذ الثمانينات من القرن الماضي. وأدى الانفجار إلى مقتل 9 قاصرين، وتعتبر هذه الحصيلة هي أكبر لمثل هذه الحوادث.
المصدر: أ ف ب + سبوتنيك أفغانستان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
اطفال
الحوادث
انفجارات
إقرأ أيضاً:
الريال ينهار مجدداً في عدن مع غضب شعبي يهدد بانفجار واسع
الجديد برس| خاص| يشهد
الريال اليمني في مناطق سيطرة
حكومة عدن، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تدهورًا قياسيًا غير مسبوق، وسط حالة من الغليان الشعبي واتهامات مباشرة للتحالف والحكومة بتعميق الأزمة الاقتصادية ودفع البلاد نحو هاوية الانهيار الشامل. وبحسب مؤشرات مصرفية حديثة، فقد تجاوز سعر صرف
الدولار حاجز ٢٨٠٠ ريال، بينما تخطى الريال السعودي ٧٣٠ ريالاً، وهو أعلى مستوى انهيار تسجله العملة الوطنية منذ اندلاع حرب التحالف على اليمن في العام ٢٠١٥، حين كان الدولار يعادل نحو ٢٢٠ ريالاً فقط. ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار لم يعد ناتجًا فقط عن تبعات الحرب، بل يعكس سياسات “ممنهجة” تستهدف ضرب البنية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الخاضعة لسلطة حكومة عدن، مشيرين إلى أن هذه السياسات تخدم التحالف ذاته، وتسعى لتجويع السكان وتهجير الكفاءات وتفكيك مؤسسات الدولة. في المقابل، اشتعلت منصات التواصل
الاجتماعي بموجة غضب واسعة، حيث اعتبر ناشطون أن حكومة عدن والمجلس الرئاسي باتا فاقدين للشرعية الشعبية، واتهموهما بالفشل
الكامل في إدارة الاقتصاد وتوفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها صرف المرتبات وضبط السوق. وفي ظل تفاقم الأزمة، تصاعدت دعوات في المحافظات الجنوبية للخروج في انتفاضة شعبية شاملة، رفضًا للغلاء وتردي المعيشة والانهيار التام في قطاعات التعليم والصحة، وسط صمت رسمي وغياب أي بوادر حل. ويحذر مراقبون من أن استمرار التدهور الاقتصادي، مع اتساع رقعة الاحتقان الاجتماعي، قد يقود إلى انفجار شعبي كبير في قادم الأيام، خصوصًا مع تراجع ثقة الشارع بجميع الأجسام السياسية والسلطات المحلية الموالية للتحالف، التي يتهمها المواطنون بالارتهان الكامل للخارج وعجزها عن حماية لقمة عيش الناس.