توقف عمليات البحث عن 13 عاملاً علقوا في منجم في شرق روسيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنهى عناصر الإنقاذ في روسيا الاثنين عمليات البحث عن 13 عاملاً عالقين في منجم منذ أكثر من أسبوعين بعد انهيار أرضي في أقصى شرق روسيا، بعدما فشلوا في الوصول إلى موقعهم.
في 18 آذار/مارس، أدى الانهيار الأرضي إلى محاصرة عمال المناجم المتخصصين في حفر الأنفاق على عمق حوالى 125 مترا في منجم للذهب في منطقة أمور.
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن شركة بوكروفسكي رودنيك التي تدير الموقع أن المئات من عناصر الإنقاذ الذين تم إرسالهم إلى الموقع يحاولون إزالة الأنقاض وحفر الأنفاق للوصول إلى العمال، لكن “في الأول من نيسان/أبريل، تقرر وقف عملية الإنقاذ في منجم بايونير”.
وأشارت إلى أن “نتائج الحفر أظهرت أن الممرات التي يمكن العثور فيها على عمال المناجم مليئة بالكتل الصخرية والمياه”.
وأوضحت الشركة أن هذا الوضع يضع عناصر الإنقاذ وموظفي المنجم المشاركين في عمليات البحث في “خطر قاتل”.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن عمليات الإنقاذ معقدة بسبب استمرار تدفق المياه الجوفية إلى المنجم.
وتتكرر حوادث المناجم في روسيا، كما هي الحال في بقية دول الاتحاد السوفياتي السابق، وغالبا ما ترتبط بالتراخي في تطبيق قواعد السلامة أو سوء الإدارة أو الفساد أو تقادم المعدات.
المصدر أ ف ب الوسومانهيار أرضي روسيا منجمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: انهيار أرضي روسيا منجم فی منجم
إقرأ أيضاً:
منذ 16 يوماً .. والد الفتى المفقود هيثم لم يغادر المكان
#سواليف
قال والد الطفل هيثم المفقود في سيول الجنوب منذ أكثر من أسبوعين : “لم أغادر موقع البركة منذ 16 يوماً، وأنتظر تحت الشمس أملًا أن أحتضن ابني ولو جثةً، لأمنحه حقه في الوداع الأخير.”
وأعرب عن شكره لفرق الدفاع المدني وكوادر الإنقاذ، مشيدًا بجهودهم المتواصلة، لكنه ناشد الجهات المعنية لتكثيف العمل وسرعة تفريغ البركة من المياه، لافتًا إلى وجود آلية تم استقدامها من البحر الميت، لكنها لم تُشغّل بعد.
تواصل فرق الإنقاذ والطوارئ، ولليوم السادس عشر على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الفتى المفقود هيثم المصبحيين، في المناطق الشرقية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة، بعد أن فُقد أثناء محاولته إنقاذ ناقة عالقة في أحد السيول.
مقالات ذات صلة مشاهد مرعبة.. عشرات الغارات على خانيونس 2025/05/19وتُستخدم في عمليات التمشيط قوارب مائية ومعدات غوص متخصصة، وسط تحديات بيئية وميدانية تعرقل الوصول إلى الموقع المحتمل لوجود الفتى.