بعد تفعيله.. مهام واختصاصات المجلس الأعلى للضرائب| تعرف عليها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال رجب محروس مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن المجلس الأعلى للضرائب صدر تشكيله بقانون 91 لسنة 2005، له اختصاصات وردت في مثل هذا القانون تحديدا في المادة 139 من قانون 91 لسنة 2005، وصدر قرارا عقب ذلك بضرورة صدور قرار جمهوري بتحديد واختصاصات وأعضاء المجلس الأعلى الضرائب، مضيفا أنه بناء على ذلك فإن تشكيل المجلس كان موجودا منذ 2005 لكن لم يتم تفعيله بالقرار الجمهوري 87 لسنة 2024.
وأضاف رجب محروس خلال لقائه عبر فضائية “صدى البلد”، أنه من أبرز اختصاصات المجلس الأعلى للضرائب، هي المحافظة على وثيقة دافعي الضرائب ،وذلك سواء كانوا أشخاصا طبيعيين أو أشخاصا اعتبارية وهي شركات الأموال والتضامن وشركات الواقع الذين يمولون الخزانة العامة للدولة، لافتا إلى أنه وفقا للموازنة العامة للدولة فإنه تم تسديد ما يقارب تريليون و451 مليون جنيه خلال 2023-2024، لذلك المجلس الأعلى يحافظ على تلك الشخصيات.
وتابع أن إنشاء المجلس يأتي استكمالا لمسار الإصلاح الاقتصادي الذي اتخذته الدولة قبل سنوات، والذي يؤكد ضرورة أن يكون هناك مناخ جاذب للاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، مشيرا إلى أن من اختصاصات المجلس أيضا مد المستثمر بالمشورة الفنية والقانونية فيما يتعلق بدراسة جدوى المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب المصرية المجلس الاعلى رجب محروس المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للدولة يؤكد دعمه للمشاريع الثقافية والحضارية
شارك رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للدولة، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس، يوم الجمعة الموافق 12 ديسمبر، في حفل افتتاح المتحف الوطني بالعاصمة طرابلس، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدعم المجلس للمشاريع الثقافية والحضارية التي تعزز الهوية الوطنية وتصون الذاكرة التاريخية للشعب الليبي. وشكّل حفل الافتتاح مناسبة وطنية جسّدت محطات تاريخ ليبيا المتعاقبة، وربطت بين عمق الموروث الحضاري واستشراف المستقبل.
ويعد افتتاح المتحف الوطني، بعد أربعة عشر عامًا من الإغلاق، خطوة محورية في إحياء أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، بما يعزز الهوية الوطنية ويحفظ التراث للأجيال القادمة، ويتيح الفرصة للزوار للتعرف على تاريخ البلاد الغني وموروثها الثقافي المتنوع.
توقف عمل المتحف الوطني في طرابلس منذ 2011 بسبب الأحداث السياسية والاضطرابات الأمنية، ما أثر على الحفاظ على المقتنيات والمواد الأثرية المهمة. ويشكل إعادة افتتاحه اليوم رمزًا للانطلاق نحو تعزيز الثقافة الوطنية والحفاظ على الموروث الليبي، إلى جانب دوره في دعم السياحة الثقافية وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بتاريخ بلادهم.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 15:29