بتوجيهات شيخ الأزهر.. بيت الزكاة والصدقات المصري يطلق القافلة السادسة لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلق بيت الزكاة والصدقات المصري، اليوم الاثنين، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء والمشرف على بيت الزكاة والصدقات، القافلةَ الإغاثيةَ السادسة لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة».
وتضم القافلة ١٠٠ شاحنة، تحمل على متنها ما يقارب ٢٠٠٠ طن من الموادِّ الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية والمعيشيَّة، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب.
وشارك في تجهيز قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري وفودٌ شعبية من أكثر من ثمانين دولة حول العالم؛ حيث انطلقت من مقر مشيخة الأزهر صباح اليوم متجهة إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة لإغاثة أشقائنا في قطاع غزة، وتعد هذه القافلة السادسة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، والثانية خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه القافلة في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات»، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على ما يقارب ٦ أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحيَّة تزداد انهيارًا يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من ٣٢ ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من ٧٥ ألفًا آخرين، وسط حرب إبادة وتجويع يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وتمكن بيت الزكاة والصدقات حتى الآن من تسيير ٣٢٥ شاحنة، حملت على متنها ما يقارب ٦٠٠٠ طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات المصري أغيثوا غزة حملة الإمام الأكبر أغيثوا غزة بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.