شيخ الشافعية لـ«مملكة الدرويش»: التصوف هو التوبة والقناعة والزهد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف ووكيل الطريقة الشهاوية البرهامية، إن التصوف في الأساس أدب، وعلم كسائر العلوم له مبادئه.
التصوف علم كسائر العلوموشدد «الشهاوي»، خلال حوراه لبرنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية «الحياة»، على أن التصوف علم يعرف به أحوال النفس وتحليها بالأخلاق الحميدة والتخلي عن الأخلاق الذميمة، مؤكدًا أن كتاب «هداية الأذكياء إلى طريق الأولياء» يتضمن 190 بيتا وذكر أن الطريق إلى الله شريعة وحقيقة.
وأوضح شيخ الشافعية أن ثمرة التصوف هي سعادة الدنيا والأخرة، مؤكدًا أن التصوف يعني التوبة والقناعة والزهد من خلال فقد علاقة القلب بالدنيا.
وتعرض شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والذي بدأ في النصف الثاني من شهر رمضان، ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش التصوف الشهاوي الإمام الشافعي شيخ الشافعية
إقرأ أيضاً:
برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يناقش تحولات المشهد الإعلامي
ناقشت جلسة حوارية نظّمها برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي، واستضاف فيها سعادة سعيد محمد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أبرز التحولات في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، والدور المتنامي للإعلاميين الشباب في صناعة المستقبل وتشكيل الرأي العام، والتحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة على القطاع والعاملين فيه.
وقال العطر، إن الإمارات قدّمت للعالم نموذجاً إنسانياً فريداً في التسامح والتعايش، بات رسالة يحملها الشباب الإماراتي إلى العالم، مؤكداً أن جيل اليوم قادر على نقل هذه الرسالة بالأدوات والمهارات والقيم، التي يمتلكها، والدفاع عن الحقائق وتعزيز قيم التآخي والاستقرار، في عالم تتسارع فيه التحديات، وتنتشر فيه المعلومات الزائفة والأصوات المضلّلة.
وأضاف أن المشهد الإعلامي يشهد تحولات عميقة وسريعة، وأنه لا مكان فيه لمن لا يطور أدواته وفهمه للواقع المتجدّد من خلال مواكبة توجهات الجمهور، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في إنتاج المحتوى، ما يفرض على الإعلامي أن يوازن بين السرعة والمصداقية، وإدراك أثر كل معلومة وكل كلمة في البناء أو الهدم.
وشدّد سعادته على أهمية امتلاك الشباب المقبل على التميز في القطاع الإعلامي لرؤية سردية واضحة وهوية فكرية أصيلة تعكس القيم، داعياً الشباب المشاركين في البرنامج إلى الاستثمار في المعرفة، وبناء قصصهم الشخصية والمهنية بوعي واحترافية لأن القصة القوية هي رأس المال الحقيقي في عصر التأثير الرقمي.
أخبار ذات صلةواستعرضت الجلسة أيضاً، أبرز التغيرات في منظومة الإعلام العالمي، مسلّطة الضوء على فرص وتحديات البيئة الرقمية، وطرق التفاعل مع الجمهور سريع التغير.
وحثّ العطر، الشباب على مواكبة التقنيات الحديثة، والتحول من نموذج المؤسسات التقليدية إلى إعلام يصنعه الجمهور، مدعوماً بالخوارزميات الذكية، منوهاً إلى أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي لدى صُنّاع المحتوى، وتعزيز الوعي بالتحديات الأخلاقية والمهنية، التي يفرضها الإعلام الرقمي، إضافة إلى العلاقة المتنامية بين الإعلام والاقتصاد، ودور المحتوى في بناء العلامات الشخصية والمؤسسية.
ويُعد برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية على مستوى المنطقة، ويستمر بدورته الجديدة في ترسيخ مكانته كمبادرة لصقل مهارات الشباب العربي في قطاع الإعلام، وربطهم بالفرص، وذلك بمشاركة 55 شاباً وشابة يمثلون 18 دولة عربية.
المصدر: وام