مخاطر الإدمان .. ندوة بكلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، ندوة توعوية حول مخاطر الإدمان والتعاطي بعنوان” طرق مكافحة وعلاج الادمان ” بكلية الصيدلة بالجامعة.
يأتي ذلك في إطار دور التوعية الذى يقوم به الجامعة بالتعاون مع صندوق علاج ومكافحة التعاطي والادمان بكفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومتابعة وتنفيذ نافع حمادة مدير عام مشروعات البيئة، ومحمد صلاح مدير ادارة متابعة وتنفيذ المشروعات البيئية، وحاضر الندوة الدكتور سلام العربي مشرف صندوق الادمان والتعاطي بكفر الشيخ.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، جهود الجامعة وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي في توعيه طلبة الجامعة بمخاطر الإدمان والتعاطي، وأن الهدف الاساسي من هذه الندوات هو تحقيق الاستفادة القصوى والقيام بواجبهم في نقل المعلومات للمجتمع الخارجي للتوعية بمخاطر الإدمان.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي حرص الجامعة على تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المواد المخدرة بأنواعها، وتصحيح للمفاهيم المغلوطة في إطار المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى العقوبات القانونية التى نص عليها القانون المصري فى حالات حيازة المخدرات والاتجار بها أو تعطيها، مثمناً جهود الدولة فى محاربة الإدمان والتعاطي فى إطار الحرص الدائم على بناء الإنسان المصري الذي هو عنصر أساسي من عناصر إقامة الجمهورية الجديدة، والتى أرسى دعائمها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ومن جانبها أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن ظاهرة المخدرات أصبحت تشكل تحديًا من أخطر التحديات الاجتماعية التي تواجه العالم اليوم، وقد أصبح تعاطي وإدمان المخدرات ظاهرة اجتماعية عالمية تشير إلى الحاجة لمزيد من الدراسات والأبحاث حول الظاهرة وطرق المواجهة بهدف الحفاظ على منظومة القيم الأخلاقية فى المجتمع.
وتناولت الندوة العديد من النقاط حول مشكلة المخدرات والتي منها خطر المخدرات على المجتمعات، وطرق الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع مريض الادمان، وعوامل الحماية من المخدرات وعوامل الخطورة، ودور الصداقة بين الشباب في انتشار المخدرات أو تقليلها، وكذلك توضيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات وتصحيحها، وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح حول مشكلة المخدرات مع الشباب، والرد على كافة الاستفسارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعي الاستفادة القصوى الجمهورية الجديد الدكتور عبد الرازق دسوقي الإدمان والتعاطی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تحرز تقدما في التصنيف العالمي CWUR لعام 2025
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن تقدم الجامعة في التصنيف الدولي الأكاديمي CWUR (مركز تصنيف الجامعات العالمية) لعام 2025.
وارتفع تصنيف الجامعة، 87 مركزًا عالميًا عن العام الماضي، لتحتل المركز 1478 عالميًا من بين 21.462 جامعة على مستوى العالم.
وحصلت الجامعة على المركز 14 محليًا لعام 2025 للعام الثاني على التوالي، والمركز رقم 40 إفريقيًا، متقدمةً مركزين عن عام 2024.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي، إلى أن الجامعة صُنفت ضمن 6.9% الأفضل عالميًا لعام 2025، محققةً تقدمًا عن عام 2024 حيث صُنفت الجامعة ضمن 7.5% الأفضل عالميًا.
ويرجع هذا التقدم الذي أحرزته الجامعة إلى اتخاذ إدارة الجامعة للعديد من الإجراءات التصحيحية الخاصة بهذا الشأن، مثل سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، وزيادة التعاون العلمي مع الصناعة لتقديم الحلول المبتكرة، بالإضافة إلى التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة وجودة الأبحاث المشتركة.
كما تقدم بخالص الشكر للقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والإداريين، والطلاب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة خطة استراتيجية متكاملة تبنتها الجامعة منذ سنوات.
ومن جهته، أوضح الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف "CWUR" يستخدم 7 مؤشرات مجمعة ضمن 4 محاور رئيسية تشمل:
جودة التعليم (25%).. وتُقاس بناءً على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة.
قابلية التوظيف (25%).. وتُقاس استنادًا إلى الأداء المهني البارز لهؤلاء الخريجين في سوق العمل.
جودة هيئة التدريس (10%).. وتُقاس بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على أعلى الامتيازات الأكاديمية العالمية.
البحث العلمي (40%).. ويُقاس من خلال 4 عناصر فرعية، هي: إجمالي عدد الأوراق البحثية (10%)، وعدد المنشورات في المجلات العلمية عالية الجودة (10%)، والتأثير البحثي (10%)، وعدد الاستشهادات العلمية (10%).
وأشار إلى أن تصنيف CWUR يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين 21462 على مستوى العالم، مؤكدًا أن جامعة كفر الشيخ تولي اهتمامًا كبيرًا بسياساتها وبرامجها التطويرية التي تستهدف الارتقاء بتصنيفها العالمي، وتوفير المتطلبات اللازمة للتوافق مع تلك المعايير التي تضعها المؤسسات القائمة على التصنيفات، والانسجام في أدائها وفقًا لها.