مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 513 لغماً عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
المناطق_واس
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر مارس 2024م، من انتزاع 513 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها لغم واحد مضاد للأفراد، و86 لغما مضادا للدبابات، و420 ذخيرة غير منفجرة، و6 عبوات ناسفة.
واستطاع فريق “مسام” من نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات و44 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في محافظة عدن، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد و 49 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، و تمكن الفريق من نزع 42 لغماً مضاداً للدبابات و92 ذخيرة غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في مديرية الريان بمحافظة الجوف.
كما استطاع الفريق من نزع 201 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، و34 ذخيرة غير منفجرة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر مارس إلى 2.374 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 436 ألفاً و376 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مسام مرکز الملک سلمان للإغاثة ذخیرة غیر منفجرة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
الدويش ينتقد “مشروع هييرو”: هل يُضحي النصر بحاضره؟
نواف السالم
أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش جدلاً واسعًا بعد انتقاده العلني لتصريحات المدير الرياضي الجديد لنادي النصر، فرناندو هييرو، الذي تحدث عن خطة طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات بهدف “بناء الفريق” وإدماج اللاعبين الصاعدين تدريجيًا.
الدويش اعتبر هذه الرؤية بمثابة محاولة “للاستغفال” على حد تعبيره لجماهير النصر التي تنتظر البطولات لا الوعود.
ورأى أن مثل هذه الخطط تفتح باب التبرير المسبق للإخفاقات القادمة، وتؤجل طموحات الفريق لأجيال مقبلة، في وقتٍ يرى فيه أن النصر يمتلك كافة الإمكانات للمنافسة الفورية وتحقيق الإنجازات الآن.
وقال الدويش: “كل فترة يخرج لاعب صاعد من النصر، وكل مرة يقولون مشروع.. لكن النتيجة هي ملايين تُصرف على من يُقنع الجمهور أن الفريق يُبنى بينما الحاضر يُهدَر والمستقبل غامض.”
الجماهير النصراوية تفاعلت مع هذا التصريح بشكل لافت، حيث عبّر الكثيرون عن مخاوفهم من تحوّل “مشروع المستقبل” إلى شماعة جديدة تواري وراءها إدارة النادي إخفاقاتها المحتملة، خصوصًا في ظل الطموحات الكبيرة والدعم المادي المتوفر.