أكثر من مليون شخص استفادوا من مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة الرمضاني “إطعام”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تقوم المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم العون والوقوف بجانب المجتمعات المنكوبة في مختلف القطاعات الحيوية في شتى أنحاء العالم، حتى أصبح مركز الملك سلمان للإغاثة يشهد له الجميع بوصوله لمشارق الأرض ومغاربها ووقوفه بجانب المحتاجين في مختلف الظروف والمحن.
ومن ضمن تلك الجهود الإنسانية دعم الأمن الغذائي خلال شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ، حيث أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “سلة إطعام” الرمضاني لتوزيع السلال الغذائية، التي تهدف إلى دعم الاحتياجات الغذائية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في عدد من الدول خلال الشهر الكريم.
واستطاع المركز بتنفيذ هذا المشروع من الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد في 18 دولة حول العالم قُدم لهم 195.583 سلة غذائية اشتملت على المواد الغذائية الأساسية، كما يعد مشروع “إطعام” واحد من عشرات المشاريع والبرامج الإنسانية التي يتبناها المركز للتخفيف والوقوف بجانب الدول والمجتمعات المنكوبة حول العالم.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استطاع منذ تدشينه من الوصول إلى 98 دولة حول العالم، منفذًا أكثر من 2.829 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، مستهدفًا أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في الدول المستهدفة دون تمييز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.