ملخص الحلقة السابعة مسلسل مليحة.. اتفاقية السلام ونضال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد ملخص الحلقة السابعة من مسلسل مليحة أحداثا مهمة استمرارا لسرد الرواية التاريخية التي يحكيها الجد سامي مغاوري لحفيده، والذي استكمل حديثه بأن الفلسطينيين بدأ يكون لهم صوت مسموع من خلال منظمة التحرير، مشيرا إلى أنها كانت تعمل من الخارج وبالتحديد من لبنان الذي كان يوجد به أكتر من 3 آلاف لاجئ فلسطيني آن ذاك.
وأضاف الجد خلال ملخص الحلقة السابعة مسلسل مليحة، أن إسرائيل قررت اغتيال قادة منظمة التحرير ولم يفرقوا بين المقاومة ولا المثقفين مثل غسان كنفاني الذي اغتيل سنة 1972، لافتا إلى أن العنف والإهانة ظلت مستمرة، وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي كارتر تسعى لعقد سلام ين إسرائيل والعرب، إلا أن أمريكا تخلت عن هذه المفاوضات بضغط من الصهاينة وظلت المفاوضات فقط بين مصر وإسرائيل وانتهت بتوقع اتفاقية السلام سنة 1979.
وتابع الجد خلال مسلسل مليحة، أن منظمة التحرير ظلت تناضل من بيروت، واليهود يخططوا للتخلص منها، فقدم شارون خطة في أمريكا للقضاء على منظمة التحرير وبعدها حاولت مجموعة أبونضال الفلسطينية اغتيال سفير إسرائيلي في لندن، وعلى أثر ذلك دخلت إسرائيل لبنان في يونيو 1980 ودمرت وأحرقت المباني والبيوت والمزارع، وقتلت وأصابت أكثر من 50 ألف فلسطيني ولبناني.
وأشار إلى أن هذا كان أخطر هجوم يشنه جيش على عاصمة عربية من أيام الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أنه وقتها حدثت مذبحة صابرة وشاتيلا، والغريب أنهم لم يصيبوا أي مركز من قادة منظمة التحرير وما قتلوا سوى المدنيين الأبرياء، حيث أجبرت إسرائيل على التفاوض مع الفلسطينيين والحل بالسياسة وليس بالدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلقة السابعة مسلسل مليحة مسلسل مليحة مليحة فلسطين اتفاقية السلام حق تقرير المصير الانتفاضة الأولى إسرائيل الصهاينة ملخص الحلقة السابعة منظمة التحریر مسلسل ملیحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة المحاصر، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
واعتبر المرصد، في بيان له اليوم الأحد، أن الإنزالات الجوية "للمساعدات في غزة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي والتقليل من وقع جريمة التجويع"، ووصفها بأنها "حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم".
كما أوضح بيان المؤسسة الحقوقية أن الإنزالات الجوية تمثل "مخاطر جسيمة على حياة المدنيين في ظل تكدّسهم في أقل من 15% من مساحة القطاع".
وذكر البيان أن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، ولا يُخفف من الكارثة التي تسببت بها سياسة التجويع المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وكان جيش الاحتلال قد سمح بالإسقاط الجوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة. وقد جاءت تلك الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن معالجة المجاعة في غزة لا تتم من خلال "حلول شكلية أو استعراضية، بل عبر إنهاء الحصار بشكل فوري وفتح ممرات برية آمنة وثابتة، تتيح تدفقا منتظما وكافيا للغذاء والدواء والوقود".
وحثّ المرصد الأورومتوسطي الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن تنفيذ جريمة التجويع.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاتلة مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.