“الصندوق الأسود للأرض” يوثق نهاية العالم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أستراليا – يصمم فريق من علماء أستراليا كتلة فولاذية تلتقط بيانات حول كوكبنا، يطلق عليها “الصندوق الأسود للأرض”، توثق تغيّر المناخ باستمرار وتقدم “سردا للأحداث” التي أدت إلى زوال الأرض.
وسيقدم “الصندوق الأسود” وثيقة توضح كيفية فشل البشرية في تجنب كارثة المناخ (إن وقعت).
وتقود شركة التسويق الأسترالية Clemenger BBDO هذا المشروع الطموح، بالتعاون مع جامعة تسمانيا.
وقالت سونيا فون بيبرا، رئيسة الإنتاج الوطني في Clemenger BBDO، إن عملية البناء ستبدأ وتنتهي في عام 2024.
وفي الأصل، أُعلن عن الصندوق الأسود للأرض في ديسمبر 2021، على أن يبدأ البناء في العام التالي، ولكن تم تأجيل المشروع.
وأوضحت فون بيبرا أن “المانحين يقفون على أهبة الاستعداد” لتقديم الأموال لبدء البناء، لكنها تنتظر موافقة مكتب الضرائب الأسترالي على الطلب.
ويقال إن موقع “الصندوق” سيكون على بعد 4 ساعات من مدينة هوبارت، في مكان ما بالقرب من الساحل الغربي، بين ستراهان وكوينزتاون.
ويقول الخبراء إنه سيكون مماثلا لـ”الصندوق الأسود” في الطيران، الذي يسجل أداء وحالة الطائرة لتوفير معلومات حيوية في حالة وقوع حوادث.
وسيتم ربط الجزء العلوي من الصندوق بألواح شمسية، ما يمنحه مصدرا للطاقة طالما أن الشمس مشرقة.
وستعمل الطاقة الشمسية على تنزيل البيانات العلمية، بما في ذلك مستويات سطح البحر ودرجات الحرارة وتحمض المحيطات وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وانقراض الأنواع والتغيرات في استخدام الأراضي في مواقع مختلفة من العالم.
وتسجل الخوارزمية المواد المتعلقة بتغير المناخ باستخدام الإنترنت، مثل عناوين الصحف ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتمثل الغرض من الصندوق في “تقديم رواية غير متحيزة للأحداث التي أدت إلى زوال الكوكب، ومحاسبة الأجيال القادمة واتخاذ إجراءات عاجلة”.
ويقول الخبراء إن مجموعة صغيرة من الناجين قد تتمكن من معرفة المزيد عن سقوط الحضارة بسبب الحرائق الكارثية والفيضانات والجفاف.
وقال المطورون إن الصندوق الأسود للأرض سيتمتع بقدرة كافية لتخزين البيانات لمدة الثلاثين إلى الخمسين سنة القادمة، وهي فترة أساسية في سعينا لاحتواء تغير المناخ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.