بوابة الوفد:
2025-06-25@15:52:09 GMT

الأمانة فى العمل

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

 

 

 

إن حرص المرء على القيام بواجباته فى كل عمل يُناط به، بأن يبذل جهده فى إتقانه وإجادته، يعتبر من الامانة، ففى ذلك إبتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى وقد جاء فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه» فالإنسان إذا أتقن عمله وبذل فيه الجهد المطلوب فإنه يرتفع شأنه، والإسلام يُمجد هذه الصفة وينادى بها، فلا شئ أحب إلى الله من إخلاص الرجل فى عمله الذى اسند اليه، ويكون بذلك مستحق للثواب نظير جهده وتعبه فيما أسند إليه من مهام، أما عكس ذلك وهو الاهمال والتهاون فى مصالح الناس يعد من الأمور التى حزر الشارع صاحبها ونهاه عن ذلك لما يترتب على ذلك من إنتشار الفوضى والفساد فى المجتمع.

كما أن من الأمانة التى يجب على الفرد الاتصاف بها ممن من الله عليه بمنصب معين، ألا يستغل هذا المنصب لجر منفعة خاصه له، فإن التشبع من المال العام جريمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه أبو داود (من استعملناه على عمل، فرزقناه رزقًا، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول) وهذا الوصف حرى به، لأن فيه تضييع للأمانة التى أسندت إليه وفيه أيضاً إختلاس مال الجماعة الذى ينفق فى حقوق الضعفاء والفقراء، قال تعالى (ومن يغلل يأتى بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون) فالإسلام يشدد على ضرورة الجد والاجتهاد فى العمل، كما يشدد على ضرورة الامتناع عن إستغلال منصب أو وظيفة من أجل مصلحة خاصة أو مكاسب مشبوهة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في رسالة روحانية بمناسبة اقتراب نهاية العام الهجري 1446 واستقبال العام الجديد 1447، إن كل لحظة من لحظات عمر المؤمن خير، سواء كانت سراء أو ضراء، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، مؤكداً أن السراء تحتاج لشكر، والضراء تحتاج لصبر، وفي كلٍ أجر عظيم من الله.

رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجريرمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادةرمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيارمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه

وأشار الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن السنين تمضي سريعًا سواء كانت أفراحًا أو أتراحًا، مستشهداً بالقول: "مرت سنين بالوصال فكانت من قصرها أيام، ثم انثنت أيام هجر فكانت من طولها أعوام، ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم يعلّمنا التفاؤل وحسن الظن بالله حتى في الشدائد، موضحًا أن الله وعد بقوله: “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا”.

رمضان عبد المعز: شيء عظيم يعيشك في أنس وطمأنينة 

ونوه بأن "الشيء العظيم اللي يعيشك اللحظة في أنس وطمأنينة حتى لو لحظة صعبة هو حسن الظن بالله، فكما قال سيدنا موسى عليه السلام لما ارتجف الناس عند البحر: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكل من معه الله يطمئن، ولو ضاقت به الدنيا بما رحبت".

ودعا الشيخ رمضان عبد المعز المسلمين إلى البدء بسنة هجرية جديدة بروح الأمل والإيمان واليقين في عطاء الله، قائلاً: "يقيني بالله يقيني... واللي معاه ربنا ينام مطمئن النفس، مستريح البال، قرير العين".

طباعة شارك الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز الداعية الداعية الإسلامي نهاية العام الهجري 1446 نهاية العام الهجري العام الهجري العام الجديد 1447

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يشدد على اهمية الحفاظ على الاستقرار والسلام بالمنطقة
  • النائب مصطفى بكرى يصل الغرفة التجارية بالدقهلية على هامش المشاركة فى احتفالية ذكرى ٣٠ يونيو
  • الحلقة رقم (٥) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • خلال جولة بمصنع HU.. محافظ قنا يشدد على إجراءات الوزن والسلامة للأسطوانات
  • تفقد سير العمل في المحكمة المختصة بالقضايا الزراعية والمائية في الأمانة
  • في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (2 من 2)
  • تفاصيل | مشاركة محافظة مطروح فى معرض الجيزة للتراث والحرف اليدوية
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
  • انطلاق حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025..هذا ما وقفت عليه وزارة الفلاحة