الأضخم منذ 7 أكتوبر.. صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الإثنين بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقترب من الموافقة على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل.
وقالت الشبكة الإخبارية إن إدارة بايدن تقترب من الموافقة على بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز (إف-15) لإسرائيل في صفقة تتجاوز قيمتها 18 مليار دولار".
ووصفت "سي إن إن" الصفقة بأنها أكبر مبيعات عسكرية أمريكية لإسرائيل منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نشرت تقريرا الجمعة 29 مارس المنصرم، كشفت فيه أن الولايات المتحدة سمحت في الأيام الأخيرة بنقل قنابل وطائرات مقاتلة بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل، حتى في الوقت الذي تعرب فيه علنًا عن مخاوفها بشأن هجوم عسكري متوقع في رفح.
وأشارت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ووزارة الخارجية، إلى أن حزمة الأسلحة الجديدة تشمل 1800 قنبلة من طراز MK-84 تزن 2000 رطل و500 قنبلة من طراز MK-82تزن 500 رطل، بالإضافة إلى 25 طائرة من طراز F-35 تمت الموافقة عليها مبدئيًا من قبل الكونجرس.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وتقوم الولايات المتحدة بإرسال دفاعات جوية وذخائر إلى إسرائيل في إطار قتالها ضد حماس في غزة، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات العربية الأمريكية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، ودعوا إلى الاستفادة من المساعدات العسكرية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست: "لقد واصلنا دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل إدارة بايدن حرب غزة من طراز
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.