برلمان البحر المتوسط: الإعلان عن فوز الرئيس السيسي بجائزة بطل السلام مايو القادم بحضور أعضاء برلمانات 34 دولة أوروبية ومتوسطية وعربية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
برلمان البحر المتوسط:
• نفخر بمنح الجائزة للرئيس السيسي تقديرا لقيادته الحكيمة ودوره المحورى في صنع السلام والحفاظ على الاستقرار في المنطقة
• البرلمان يثمن جهود الرئيس البارزة والمتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطينيين
• البرلمان يشييد بجهود الرئيس السيسى للوصول لحل نهائى للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
• برلمان البحر المتوسط: دور الرئيس السيسى لا غنى عنه لتحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار الإقليمى
• برلمان البحر المتوسط : نحيى موقف الرئيس السيسى وتصديه القوى لمساعى تهجير الشعب الفلسطيني
• برلمان البحر المتوسط يدعم جهود مصر لمنع تصعيد القتال وتوسيع النزاع إلى مناطق جديدة
عرفاناً وتقديراً لقيادته الحكيمة وتفانيه ودوره المحوري في صنع السلام والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، اختار برلمان البحر المتوسط فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لمنحه جائزة برلمان البحر المتوسط لعام 2024 بعنوان " بطل السلام ".
أكد البرلمان فى بيان منح الجائزة أن اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 جاء تقديرا لجهوده البارزة والمتواصلة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، وتقديم وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى السكان الفلسطينيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وفتح أفق حقيقى للوصول لحل نهائى وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يتوافق مع الشرعية الدولية والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة.
وثمن برلمان البحر المتوسط قيادة الرئيس السيسي ودوره الذي لا غنى عنه في تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة؛ كما حيا رفضه لأى مساعي لتهجير الشعب الفلسطيني وجهوده المتواصلة لمنع المزيد من تصعيد القتال أو توسعه إلى مناطق جديدة بما يجنب شعوب المنطقة والعالم ويلات حرب موسعة يصعب تصور مداها.
ومن المقرر الإعلان الرسمي عن فوز الرئيس السيسي بجائزة برلمان البحر المتوسط للسلام خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العامة الثامنة عشرة لبرلمان البحر المتوسط، المقرر عقدها في 15 مايو 2024، في براغا، البرتغال. حيث سيتم الإعلان عن تكريم القيادة المثالية للرئيس السيسي ومساهماته الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن جائزة برلمان البحر المتوسط للسلام تمنح سنويًا للأفراد والمنظمات التي يكون لها مساهمات بارزة في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في منطقة حوض المتوسط والخليج العربى، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار.
ومن المعروف أن برلمان البحر المتوسط هو مؤسسة برلمانية دولية تضم البرلمانات الوطنية لـ 34 دولة أوروبية ومتوسطية وعدد من دول الخليج العربي ومقره إيطاليا وتأسس عام 2005 ويتمتع بعضوية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويهدف إلى إقامة تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي بين الدول الأعضاء من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وخلق مساحة للسلام والازدهار لشعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلمان البحر المتوسط الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
الثورة نت /..
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.
ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.
وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.
وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.
إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.
وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.
ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.
ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.
وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.
وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.