معرض فيصل للكتاب يناقش رمضان في تراثنا المخطوط
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
معرض فيصل للكتاب .. لليوم الخامس على التوالي، يواصل معرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تقديم الفعاليات والأنشطة المتنوعة للجمهور، الذي يتوافد عليه عقب الإفطار بشكل يومي.
ورش رسم وتلوين وحكي وأعمال حرفية
وشهد المعرض أمس الإثنين، تقديم الأنشطة المتنوعة للأطفال، من بينها ورش رسم وتلوين، وحكي، وأعمال حرفية، ومجموعة من العروض المختلفة، التي نظمتها هيئة الكتاب بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأقيمت ندوة بعنوان «رمضان في تراثنا المخطوط»، بمشاركة الدكتورة عزة محمود، والكاتبة مروة الشريف، وأدارها الشاعر عادل سميح.
و قالت عزة محمود، إن شهر رمضان شهد في العصور الإسلامية الاولى العديد من الاحتفالات البسيطة خاصة في مصر والحجاز وبعض البلاد العربية، ويستقبلوه بالفرحة والسرور واستعمال كل ما هو جديد في الطعام، ويتم تزيين المنازل بقدر امكانية كل شخص.
وقالت مروه الشريف إن مصر ورثت تراثا هائلا من العادات والتقاليد على مر العصور خاصة طقوس شهر رمضان ومن المعروف أن قدرًا كبيرًا من العادات والتقاليد التي تمسك بها المصريون في إحياء المناسبات الدينية العديدة إنما ترجع أصولها إلى أيام الفاطميين، وهم الذين أسرفوا في إقامة الموائد في الأعياد والمواسم، وابتكروا ألوانًا من الطعام والحلوى، وربطوا بينها وبين كثير من الأعياد الدينية، وكان من الطبيعي أن يحظى شهر رمضان بكثير من عناية الخلفاء الفاطميين ورعايتهم فأسرفوا في ألوان الطعام والشراب فيه وأكثروا من الزينات والأضواء في لياليه، وابتدعوا فيه عددًا من التقاليد المستحدثة التي ما زال بعضها باقيًا حتى اليوم، ومن أساسيات الاحتفال كان الفانوس.
كما أقيمت ندوة بعنوان «فقه الاعتكاف وغاياته في القرآن والسنة»، شارك فيها الواعظ حسين إبراهيم- الواعظة أسماء محمود، وأدارها مروان حماد، وتحدث المشاركون عن مفهوم الاعتكاف، وفوائد، وكيف يتم؟، وفضله وأحكامه.
واختتمت فعاليات اليوم في المعرض، بمجموعة من العروض الفنية لفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض فيصل للكتاب رمضان عادات وتقاليد طقوس شهر رمضان العصور الإسلامية الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
32 قرار إزالة ضمن حملات موسعة لضبط المخالفين بالعاشر من رمضان
نفذ جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، خلال الأيام الماضية، حملات رقابية موسعة على مختلف الأحياء السكنية والمناطق الصناعية، أسفرت عن تنفيذ 46 قرار غلق وتشميع و32 قرار إزالة استحواذات، في إطار جهود المدينة لفرض الانضباط ورفع كفاءة الخدمات وتحسين البيئة العمرانية.
وأكد الجهاز أن الحملات تأتي تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبمتابعة مباشرة من المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، بهدف مواجهة أي مخالفات تخل بالنظام العام وتؤثر على مظهر المدينة وحركة السكان.
وشملت القرارات التنفيذية عدداً من الأحياء السكنية المهمة بالمدينة، وهي الحي الأول (الزهور)، الحي الثاني (الصفوة)، الحي الخامس (الكوثر)، والحي السادس (النخيل).
وتم خلالها إزالة التعديات على الأرصفة والمناطق العامة، وتشميع المحال المخالفة التي لم تلتزم بالاشتراطات القانونية أو تمت الاستحواذ على أراضٍ مخصصة للخدمات العامة.
كما شملت الحملات المنطقة الصناعية، حيث تم رفع الإشغالات وتنظيم الحركة داخل الممرات الصناعية، بالإضافة إلى ضبط سيارات مخالفة وتروسيكلات وعربات فول كانت تعيق انسيابية المرور داخل المنطقة الإنتاجية.
وأكد الجهاز أن هذه الإجراءات تهدف إلى تهيئة بيئة عمل منظمة للمصانع والمشروعات، بما يضمن سلامة العاملين وسهولة حركة المركبات والمعدات.
وجاء تنفيذ هذه الحملات بمشاركة فرق متخصصة من إدارات الإشغالات والتعديات، والأمن والحركة والمعدات، والأحياء السكنية، وإدارة النظافة والتجميل، بالتنسيق مع شرطة التعمير ومباحث التعمير وشرطة المرافق، لضمان تطبيق القانون بشكل كامل وسريع دون تعطيل الحياة اليومية للسكان.
وأوضح الجهاز أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة للمتابعة المستمرة لكافة مناطق المدينة، حيث تم التأكيد على أهمية التزام الجميع بالقوانين المنظمة للبناء والإشغالات، كما تم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المخالفين لضمان استعادة الانضباط في المدينة.
وأشار الجهاز إلى أن تنفيذ هذه القرارات يعكس حرص الإدارة على مواجهة العشوائية وتطبيق القانون بكل حزم، مع مراعاة توفير خدمات حضارية متكاملة، وتحسين جودة المرافق العامة، بما يساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وسكان المدينة.
وشدد رئيس الجهاز على استمرار الحملات الرقابية بشكل دوري، مع متابعة شاملة لكل الأحياء والمناطق الصناعية لضمان الحفاظ على النظام العام، وتوفير بيئة آمنة وسليمة للمواطنين، وتحقيق الانضباط الكامل داخل مدينة العاشر من رمضان.