معشر قراءنا عبر موقع النهار أونلاين،لا يسعنا تزامنا مع نهاية شهر رمضان وتحديدا في العشر الأواخر سوى أن نذكركم في هذه السانحة بما يكون زادا لكم في الحياة . فلا يخفى على أحد أن العشر الأواخر من رمضان. هي عتق من النار. أي نعم فالله عزّ وجلّ ومن كريم نعمه أنه منح الراغبين في التوبة والتوقيع على حياة جديدة أن يغتنموا هذه الفرصة ويكونوا فيها من الفائزين.
و ينبغي لمن يؤمن بأن رمضان شهر العتق من النيران. أن يأتي بأسباب توجب هذا العتق، وهي متيسرة في هذا الشهر الكريم. فالمغفرة والعتق من النار كل منهما مرتبً على صيام رمضان وقيامه .
فيا من أعتقه الله من النار! إياك أن تعود بعد أن صرت حرًا إلى رق الأوزار، أيبعدك مولاك عن النار وأنت تتقرب منها؟ وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها؟ رمضان شهر العتق من النيران، لكن ينبغي لمن يرجو العتق من النار في هذا الشهر الكريم. أن يأتي بأسباب توجب العتق من النار، وهي متيسرة في هذا الشهر. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما. فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما. ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله والاستغفار. وأما اللتان لا غناء لكم عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار “.
هذه الخصال الأربعة المذكورة في هذا الحديث في كل منها سبب للعتق والمغفرة. فأما كلمة التوحيد فإنها تهدم الذنوب وتمحوها محوأ، ولا تبقي ذنبا. ولا يسبقها عمل، وهي تعدل عتق الرقاب الذي يوجب العتق من النار. وأما كلمة الاستغفار فمن أعظم أسباب المغفرة، فإن الاستغفار دعاء بالمغفرة، ودعاء الصائم مستجاب في حال صيامه وعند فطره، وأنفع الاستغفار ما قارنته التوبة.
وعليه، من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد الشهر ويعود. فصومه عليه مردود، وباب القبول عنه مسدود. وأما سؤال الجنة والاستعاذة من النار فمن أهم الدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: “حولهما ندندن ” رواه أبو داود وابن ماجه. فأما آخر الشهر فيُعتق فيه من النار من أوبقته الأوزار، واستوجب النار بالذنوب الكبار، فإذا كان يوم الفطر من رمضان أعتق الله فيه أهل الكبائر من الصائمين من النار، فيلتحق فيه المذنبون بالأبرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بولبينة لاعب الشهر في الرابطة المحترفة
تُوج مهاجم نادي أتلتيك بارادو، عديل بولبينة، اليوم الخميس، بجائزة أفضل لاعب لشهر ماي، وذلك بعد المستويات الكبيرة التي قدمها خلال المباريات الأخيرة.
حيث واصل تألقه بتسجيل الأهداف وصناعة الفارق لفريقه، ما جعله محط أنظار الجماهير والمتابعين.
وخاض بولبينة خلال شهر ماي ثلاث مباريات، كانت أبرزها أمام اتحاد العاصمة، حيث تألق بشكل كبير وسجل ثنائية. قبل أن يواصل عروضه القوية في مباراة أخرى ضد اتحاد بسكرة، التي تمكن خلالها من تسجيل هدف آخر. مؤكّدًا مرة أخرى حسه التهديفي العالي وقدرته على صنع الفارق في أصعب اللحظات.
بهذا التتويج، يؤكد بولبينة أنه يعيش موسمًا استثنائيًا، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري الجزائري بـ 18 هدفًا في 24 مباراة. ليصبح أحد أبرز الأسماء في البطولة وأكثرهم جذبًا لاهتمام الأندية داخل وخارج الجزائر.