ارتفع عدد الدول الأعضاء في منطقة شنغن إلى 29 دولة. بعد انضمام بلغاريا ورومانيا أخيرًا إلى المنطقة الحرة الحدودية، ولكن فقط عن طريق الجو والبحر.

باستثناء نقاط التفتيش على الحدود البرية التي ستظل قائمة بين البلدين ودول منطقة شنغن الأخرى. من الآن فصاعدا، سيتم تطبيق جميع القواعد الأخرى في كليهما. بما في ذلك إصدار تأشيرات شنغن، والمرور عبر الحدود الجوية والبحرية الداخلية دون المرور بالضوابط.

وقد رحبت أعلى المؤسسات والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي بهذا الإنجاز. واصفين إياه بأنه نجاح كبير لكلا البلدين ولحظة تاريخية لمنطقة شنغن.

كما احتفلت ACI EUROPE ولجنة السفر الأوروبية بالمرحلة الأولى من انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن. واصفة إياها بأنها خطوة أولى بالغة الأهمية من شأنها تعميق تكاملهما الأوروبي.

وكان قرار السماح لرومانيا وبلغاريا بالانضمام إلى منطقة شنغن، ولو عن طريق الجو والبحر فقط. قد اتخذ في العام الماضي، بعد أن رفعت النمسا حق النقض وتقدمت باقتراح الانضمام التدريجي إلى منطقة شنغن.

كما اتخذت السلطات في كلا البلدين، بمساعدة الدول الأعضاء الأخرى. جميع التدابير اللازمة لضمان التطبيق السلس لقواعد شنغن اعتبارًا من 31 مارس.

كما سيتمكن أولئك الذين يرغبون في زيارة أي منهما من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن في قنصلياتهم. والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لزيارة بقية منطقة شنغن أيضًا.

الشيء الآخر الذي سيتغير هو أن عدد الأيام التي يقضيها الشخص في رومانيا أو بلغاريا. سيتم احتسابه ضمن إجمالي عدد الأيام التي يقضيها في منطقة شنغن.

ولن يكون المسافرون الذين يحملون تأشيرات إقامة قصيرة صادرة عن قبرص مؤهلين لدخول أي من البلدين.

كما يمكن اتخاذ قرار إزالة عمليات التفتيش على الحدود البرية الداخلية قبل نهاية العام.

وتتكون منطقة شنغن الآن من 29 دولة عضوًا – 25 منها أعضاء في الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين. والدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان بقيتا خارج اتفاقية شنغن هما قبرص وأيرلندا، والأخيرة بمحض اختيارها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

صرف الإسكندرية تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي

استقبلت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية السيدة "أنجلينا إيخهورست" سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، خلال زيارتها إلى محطة المعالجة الغربية، والتي تُعد من أبرز مشروعات تطوير وتوسعة محطات معالجة الصرف الصحي بالمحافظة.

وكان في استقبالها اللواء "محمود نافع" رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إلى جانب عدد من قيادات الشركة. 

ورافق السفيرة خلال الزيارة كل من سفير سلوفينيا بالقاهرة "ساشو بودلسنيك"، وممثل بنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة "جويدو كلاري"، وذلك تأكيدًا على دعم المؤسسات الأوروبية المتواصل لجهود مصر في تحسين البنية التحتية لقطاع الصرف الصحي.

وخلال جولتها التفقدية، استمعت السفيرة إلى شرح تفصيلي حول الأعمال الجارية لتطوير المحطة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل، وتحسين جودة المياه المعالجة لتتوافق مع أعلى المعايير البيئية والصحية الدولية. ويأتي هذا المشروع بدعم فني وتمويلي من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروعات التعاون التنموي الهادفة إلى تعزيز الاستدامة وحماية الموارد البيئية.

وفي كلمته، أكد اللواء "محمود نافع" أن زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي اليوم تعكس حجم الشراكة القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير محطة المعالجة الغربية يُعد نموذجًا ناجحًا للاستثمار في مستقبل مستدام يحافظ على صحة المواطنين ويحمي البيئة.

كما أعرب عن تقديره للدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا التزام الشركة بمواصلة جهودها في تنفيذ وتطوير المشروعات وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العمومية للفيفا تنتخب «الحميداني» عضواً في لجنة الانضباط حتى 2029
  • بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية يناقش مع بعثة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا
  • منتخب مصر تحت 16 عامًا يتعادل مع بولندا في دورة الاتحاد الأوروبي للتطوير
  • إطلاق مشروع لمراقبة الانتخابات في العراق بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • القوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين في دونيتسك
  • صرف الإسكندرية تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
  • بالفيديو: قصف إسرائيلي عنيف يستهدف منطقة المستشفى الأوروبي في خانيونس