ما حكم قراءة كتب عن الإلحاد؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالب حول هل جواز قراءة كتب أو قصص تتحدث في الإلحاد من أجل الاطلاع.
حكم قراءة كتب عن الإلحادوأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه يمكننا قراءة أي شيء، وأن نبحث عن الحقيقة: «إحنا نقرأ في كل حاجة اللي يتعلق بالإلحاد والفساد وقلة الديانة وقلة الأدب، إحنا مش بنخاف من حاجة، ولازم بعد ما نقرأ نبحث عن الحقيقة ونسأل».
وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أننا في زمن يحتاج إلى العلم والمعرفة، خاصة أن الاطلاع قد يكون مهما في هداية كثيرين: «القضية إنك أنت في زمن تحتاج أن تكون عارفا وعالما بحقائق الأشياء، قد يكون الاطلاع في غاية الأهمية وسبب في هداية الكثيرين، وعندما تقرأ هذا لازم تقرأه بعين ناقدة أفهم ورد عليه واسأل عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الأزهر شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.