استمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهد في واقعة العثور على جثة شاب ثلاثيني العمر، مجهول الهوية، بالمنطقة السياحية الأولى، بالقرب من كمبوند الرواس، بمدينة السادس من أكتوبر.

أقوال الشاهد في واقعة العثور على شاب مجهول بأكتوبر

وقال الشاهد على الواقعة ويدعى رجب.خ.ف، يبلغ من العمر 33 سنة، أنه يعمل خفير خصوصي بفيلا بالمنطقة السياحية الشمالية الأولى، وفي أثناء ممارسته مهام عمله سمع صوت استغاثة، ولدى توجهه إلى مصدر الصوت، تفاجأ بشاب في حالة إعياء شديدة، ومقيد القدمين.

النيابة تستمع لأقوال الشاهد في واقعة العثور على شاب مجهول بأكتوبر

وواصل الشاهد خلال التحقيقات التي أجريت معه، أنه لدى توجهه إلى الشاب طلب منه مياه لشربها، وعند قيامه بشرب المياه، ومساعدته فوجئ بوفاته، مؤكدا أنه لم يشاهده من قبل.

مناظرة النيابة لجثمان الشاب المعثور عليه في أكتوبر

وكشفت مناظرة النيابة العامة لجثة لشاب ثلاثيني العمر، أنه لا يوجد بحوزته أية أوراق تفيد تحقيق شخصيته، ونحيف البنية، ومتوسط الطول، وشعره لونه أسود، وكان يرتدي بنطال ترنج أسود اللون، وجاكت - ووتر بروف- أسود اللون أيضًا، مشيرة إلى أنه كان مقيد القدمين بقطعة من القماش.

وشوم بالجسم وآثار تعذيب.. مناظرة جثة ثلاثيني في أكتوبر

وبينت معاينة النيابة العامة عن وجود كدمات وسحجات وبعض الجروح المتفرقة بالجسم، خاصة بمنطقة الظهر والذراعين، مما يشير إلى أنه تعرض لـ التعذيب، كما تبين وجود لوشوم متفرقة بجميع أنحاء جسده - الذراعين والفخذين والساقين.

فريق بحث جنائي لكشف ملابسات العثور على جثة ثلاثيني بأكتوبر

شكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث جنائي تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الواقعة، والتوصل لهوية الشاب المعثور على جثته، وسرعة ضبط المتسبب في وفاته، تركزت خطته على فحص بلاغات التغييب، وتوزيع نشرة بمواصفات الشاب على مستوى الجمهورية، فضلا عن فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة.

ورود بلاغ لأجهزة الأمن بالجيزة

تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من العميد محمد أمين رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة للمقدم محمد مجدي رئيس مباحث قسم أول أكتوبر من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب متوفي، في ظروف غامضة أمام كومبوند الرواس بالمنطقة السياحية الشمالية الأولى.

انتقال قوة أمنية لمكان العثور على جثة شاب ثلاثيني بأكتوبر

ووجه اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد أحمد أبو بكر مفتش مباحث فرقة أكتوبر، والرائد أحمد فايز، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة لشاب ثلاثيني العمر، وبها آثار تعذيب، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

اقرأ أيضاًرجل يتهم زوجته بالزنا في الهرم.. وابنته توثق خيانة والدتها بفيديو في أوضاع مخلة

منع الصحفيين من حضور جلسة محاكمة قاض وآخرين في قضية «رشوة محكمة نجع حمادي»

وشم بالذراعين وآثار تعذيب.. مصادر تكشف آخر تطورات العثور على جثة شاب ثلاثيني في أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة العثور على جثة شاب النیابة العامة شاب ثلاثینی

إقرأ أيضاً:

تدشين كتاب «الشاهد الأول ضد بن لادن» : وثيقة نادرة تكشف أسرار القاعدة وصلتها بالسودان

 

شهدت العاصمة الأوغندية كمبالا أمس السبت حفل تدشين كتاب «الشاهد الأول ضد بن لادن – جمال الفضل السوداني الذي هز القاعدة» للصحفي محمد عبد العزيز وذلك وسط حضور نوعي من الصحفيين والمثقفين والمهتمين بقضايا الإرهاب والسياسة في المنطقة.

التغيير– كمبالا – فتح الرحمن حمودة

و في افتتاح الجلسة قالت الصحفية مديحة عبد الله مديرة الجلسة إن الكتاب يعالج قضايا عميقة تتعلق بالسودان والحرب والإرهاب مشيرة إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد تجعلها عرضة لاختراق الجماعات الإرهابية.

وأكدت في حديثها أن السودان يواجه خطر تمدد تلك الجماعات نتيجة استمرار الحرب المستمرة حاليا ما يفتح المجال أمام نفوذ جديد لها في المنطقة.

و يعيش السودان منذ فترة تحديات أمنية وسياسية عميقة وسط استمرار الحرب والصراعات الداخلية التي تهدد استقرار البلاد و هناك مخاوف وسط هذه الظروف المتدهورة أن تجعل من البلاد بيئة خصبة لاختراق الجماعات الإرهابية التي تستغل الفراغات الأمنية والضعف السياسي لتوسيع نفوذها.

و قدم الأستاذ السر السيد عرضا تحليليا لمحتوى الكتاب مشيرا إلى أنه يتكون من ثلاثة فصول و قال إنه في فصله الأول يتناول السيرة الذاتية لجمال الفضل وانضمامه إلى الجماعات الجهادية مع عرض لتفاصيل تأسيس تنظيم القاعدة وأسماء المعسكرات وهيكله التنظيمي وأهم قادته إضافة إلى الخلافات الداخلية.

و في فصله الثاني يغوص في فترة وجود القاعدة في السودان بدءاً من زيارة بن لادن التفقدية ولقائه بحسن الترابي مرورا بأنشطته الاقتصادية ودور جمال الفضل في إدارة تلك العمليات بما فيها كذبه وسفره إلى إريتريا كما أن هذا الفصل قدم تفاصيل دقيقة عن علاقة القاعدة بالحكومة السودانية والمنظمات الخيرية التي كان لها أدوار موازية.

و أوضح أن الفصل الثالث رصد خروج الفضل من السودان ومروره بسوريا والأردن وتسليم نفسه للاستخبارات السعودية في إريتريا كما يتطرق لمحاولاته التواصل مع السفارات الإسرائيلية والأمريكية وعلاقة القاعدة بالجيش السوداني وتهريب الأسلحة وظهور اسم عبد الباسط حمزة كما يسرد قضايا فساد الفضل نفسه ومحاكمة «أبو مصعب السوداني» في فصل اعتبر من أخطر فصول الكتاب.

و جمال أحمد محمد الفضل هو شخصية عسكرية سودانية معروفة بدوره في الحركات الجهادية خلال أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات حيث تم تجنيده للقتال في أفغانستان عبر مسجد الفاروق في بروكلين و انضم في عام 1988 إلى تنظيم القاعدة وأدى قسم الولاء لزعيمه آنذاك أسامة بن لادن إلا أن الفضل شهد خلافا حادا مع بن لادن أدى إلى انفصاله عن التنظيم ليصبح لاحقا شريكا للحكومة الأمريكية عبر تقديم معلومات استخباراتية عن القاعدة .

وأوضح السيد أن الكاتب استخدم أسلوبا أدبيا أقرب إلى السرد الروائي دون التقيد الصارم بالترتيب الزمني وهو ما منح النص طابعا دراميا في بعض المواضع كما أشار إلى أن الفصول بنيت على عناوين فرعية تنظم الهيكل العام للكتاب وتكشف في كل مرة زاوية جديدة من القصة.

كما نوه إلى أن الكاتب حاول عقد مقارنات بين الأدلة التي قدمها جمال الفضل مما منح الكتاب بعدا تحليليا مهما رغم أنه لم يتدخل كثيرا كمؤلف في توجيه السرد ما يمنح العمل طابعا موضوعيا.

وفي مداخلة أخرى وصف الصحفي ماهر أبو الجوخ الكتاب بأنه في الأصل بدأ كمشروع تحقيق استقصائي ثم تحول إلى كتاب شامل وأشاد بالتفاصيل الدقيقة التي قدمها المؤلف حول تنظيم القاعدة والتي قال إنها غابت عن معظم الكتب التي تناولت التنظيم وأضاف أن الكتاب يقدم أول لائحة اتهام رسمية ضد القاعدة في التسعينيات.

وأشار أبو الجوخ إلى أن الكتاب يظهر العلاقة المباشرة بين الجماعات الإسلامية والإرهاب الدولي ويشرح بنية القاعدة وتحالفاتها في دول مختلفة لكنه انتقد غياب خاتمة واضحة تبرز استنتاجات الكاتب كما أشار إلى وجود بعض التواريخ غير الدقيقة وتضارب في المعلومات لكنه اعتبر الكتاب وثيقة تاريخية مهمة توثق لفترة شائكة ومؤثرة.

وفي ختام الفعالية تحدث كاتب الكتاب محمد عبد العزيز عن تجربته مع الكتاب قائلا إن علاقته بجمال الفضل بدأت عام 2008 أثناء عمله على تحقيق صحفي حول دور السودان في تنظيم القاعدة واعتبر أن شخصية الفضل هي محور الكتاب دون أن يعني ذلك تبرئة التنظيم أو الحكومة بل تقديم «شاهد من الداخل».

وأضاف أن فكرة تحويل المادة إلى كتاب بدأت بعد اندلاع الحرب الأخيرة بعد أن تعذر النشر داخليا فتمت طباعته في مصر بعد عام ونصف من الجهد كما كشف أن جزءا من الكتاب تعرضت للحذف بسبب الرقابة لا سيما ما يتعلق بالاعتداءات التي طالت ابن جمال الفضل.

وأشار إلى أن الطبعة الثانية قيد الإعداد وستتميز بتقنيات سرد أكثر تطورا وميل أكبر نحو الطابع الروائي مع الحفاظ على الوقائع والحقائق.

و محمد عبد العزيز صحفي سوداني يتمتع بخبرة تمتد لحوالي عشرين عاما في مجال الصحافة و يشغل حاليا منصب سكرتير نقابة الصحفيين السودانيين ويعد من الأسماء البارزة في الصحافة السودانية و بدأ مسيرته في الكتابة بكتابه «عين على الصين» الذي مثل انطلاقة  أولى في مشوار تأليف الكتب  وواصل بعدها التفرغ للبحث والتحقيق في قضايا معقدة تمس السياسة والعلاقات الدولية والجماعات المسلحة.

الوسوم«الشاهد الأول ضد بن لادن» الصحفي السوداني محمد عبدالعزيز عين على الصين كتاب

مقالات مشابهة

  • مروان عطية: اخترت الأهلي دون تردد.. وكنا مستعدين لخوض القمة حتى اللحظات الأخيرة
  • سقط من الطابع السابع.. العثور على جثة سوداني الجنسية بأكتوبر
  • هيفاء وهبي تتعرض لموقف محرج وتنجو من السقوط في اللحظات الأخيرة.. فيديو
  • التراث الثقافي الفلسطيني الشاهد الشهيد..
  • وزير الثقافة يكشف كواليس التنقيب عن الآثار في الأقصر
  • سيارة مسرعة تقتحم كافيه وتصيب 4 من رواده بأكتوبر.. صور
  • النيابة تستدعي نجل رجل أعمال في واقعة الهجوم على أولاد زينة
  • شبانة يكشف كواليس الأيام الأخيرة لزيزو في الزمالك
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة قصر ثقافة الأَقصر
  • تدشين كتاب «الشاهد الأول ضد بن لادن» : وثيقة نادرة تكشف أسرار القاعدة وصلتها بالسودان