بورسعيد تستعد لافتتاح ممشى ديليسبس السياحي.. و«الغضبان»: واجهة حضارية للمدينة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تستعد مدينة بورسعيد، لافتتاح ممشى ديليسبس السياحي بعد عملية تطوير شاملة شملت البنية التحتية والمساحات الخضراء والمناطق الترفيهية، يطل الممشى على المدخل الشمالي لقناة السويس والميناء السياحي، مما يجعله وجهة مميزة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
أشار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلى أنه جرى التشغيل التجريبي لممشى ديليسبس السياحي بعد تطويره ورفع كفاءته، وذلك استعدادا لافتتاح أعمال تطوير الممشى خلال الفترة المقبلة، مشيدا بأعمال تطوير ورفع كفاءة ممشى ديليسبس، وما شهدته المنطقة من تطوير على أعلى مستوى، مما جعلها من أهم المشروعات السياحية على أرض بورسعيد.
وأكد على أن المنطقة تمثل نقطة جذب وواجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها من جهة مدخل قناة السويس، والتي تعتبر أحد المشروعات التجميلية والحضارية التي جرى إنشاؤها في بورسعيد، لتعكس تاريخ وحضارة بورسعيد، لافتًا أن المرحلة الثانية من مشروع تطوير الممشى السياحي شهدت استكمال تطوير ممشى ديليسبس بطول 435 مترا، كما شمل التطوير وجود أعمدة ديكورية، وشارع "انترلوك" و"بانوهات كريتال" ومقاعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة بورسعيد محافظ بورسعيد ممشى ديليسبس السياحي ممشى ديليسبس ممشى دیلیسبس
إقرأ أيضاً:
جبال محافظة فيفا.. كنز جازان السياحي والطبيعي
جبال محافظة فيفا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، حيث تبرُز ككنز حقيقي في قلب منطقة جازان على ارتفاع يتجاوز 1800 مترٍ عن سطح البحر، مما يمنحها مناخًا معتدلًا في الصيف وباردًا في الشتاء، لتصبح وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات.
وتتصدرُ جبال فيفا قائمة الوجهات الجاذبة، بفضل ثرواتها الطبيعية الخلّابة وغطائها النباتي المتنوع، ومدرجاتها الزراعية القديمة التي تبرز براعة السكان في استغلال التضاريس الجبلية، لتصبح شاهدًا حيًّا على تاريخ المنطقة الطويل والتزامِ الأهالي بالحفاظ على تراثهم الزراعي، في زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل الحبوب والخضراوات والفواكه، مما يجعلها بيئة مثالية لتربية النحل وإنتاج العسل، لتُسهمُ في تعزيز التنوع الزراعي ويدعم الاقتصاد المحلي.
ويشتهر سكان فيفا بخبرتهم العميقة في إدارة الموارد المائية، حيث يعتمدون على نظامِ هندسي متقن لتوجيه مياه الأمطار إلى خزاناتهم، مما يضمن استدامة الزراعة حتى في فترات الجفاف، حيث تُعد هذه الابتكارات تجسيدًا للروح الإبداعية التي يتمتع بها سكان المنطقة.
وتستقطب جبال فيفا الزوار من مختلف أنحاء المملكة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمجموعةٍ متنوعةٍ من الأنشطة مثل رياضات المشي والتسلق، بالإضافة إلى الاِستمتاع بالمناظِرِ الخلابة التي توفرُها القمم الجبلية بالمحافظة.
ولا تكتمل زيارة محافظة فيفا دون توجه الزوار إلى سوق "النفيعة" الشعبي، الذي يحتفظ بجوّه التقليدي ويُقدمُ تجربة سياحية فريدة بين التراث الجبلي، وملتقى اجتماعيًا يعكس حياة الأهالي اليومية، كما تضُمُّ المحافظة سوق "حقو فيفا" الذي يُظهر التقدم المعماري الحديث، كما يُعد مركزًا للخدمات البلدية ومكانًا لإقامة الفعاليات الاجتماعية والثقافية.
وتسعى أمانة منطقة جازان، ممثلةً ببلدية محافظة فيفا، إلى تعزيز فرص الاستثمار في المنطقة عبر تنفيذ إستراتيجية شاملة للسياحة المستدامة، تتضمن هذه الإستراتيجية طرح عددٍ من الفرص الاستثمارية المتميزة أمام المستثمرين، وتطوير البنية التحتية بالمحافظة بطريقةٍ تحافظ على البيئة الطبيعية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية لتقديم تجارب سياحية أصيلة، وتنظيم مهرجانات ثقافيةٍ وفنيةٍ سنويةٍ تُبرِزُ التراث المحلي وتعزُّز من مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ مميزةٍ.
ومع كل هذه الميزات، تُعد جبال فيفا دعوة مفتوحة لعشاق الطبيعة والتراث لاكتشاف جمالها الفريد وتجربتها الغنية، التي تعكس تاريخ وثقافة منطقة جازان، وتُتيح للزوار فرصة الانغماس في طبيعتها الساحرة واستكشاف كنوزها الخفية.
جازانالسياحةجبال فيفاقد يعجبك أيضاًNo stories found.