مراكش .. توقيف عشريني متورط في قرصنة المكالمات الهاتفية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، اليوم الاثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في ارتكابه لجريمة المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وذكر مصدر أمني أن المشتبه فيه كان قد استعمل جهازا إلكترونيا وتطبيقا معلوماتيا لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينهما، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة بناء على شكاية أحد متعهدي الاتصالات الوطنية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة مراكش.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية مكنت من حجز شريحة هاتفية وهاتف محمول يشتبه في استعماله في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلّق تراخيص وكالات سياحية للمناطيد في مراكش بعد حادث جوي خطير
أعلنت وزارة النقل واللوجستيك، اليوم، عن تعليق تراخيص ثلاث وكالات سياحية تنظم رحلات بالمناطيد الهوائية (المناطيد الحرارية) في منطقة مراكش، وذلك عقب حادث جوي خطير كاد أن يتسبب في كارثة جوية قرب مطار مراكش-المنارة.
ويأتي هذا القرار على خلفية شكوى تقدم بها قائد طائرة تجارية، أشار فيها إلى رصد مناطيد تحلق على ارتفاعات غير قانونية داخل المسارات الجوية المخصصة لهبوط الطائرات، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لسلامة الركاب والطائرات.
وأوضحت الوزارة أن مدة التعليق تتراوح بين ستة أشهر وسنة كاملة، إلى حين استكمال تحقيق شامل تباشره الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية والدرك الملكي. كما لم تستبعد السلطات إحالة الوكالات المتورطة على القضاء، في حال ثبوت وجود مخالفات أو تقصير في احترام قوانين السلامة الجوية.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أنها تتابع عن كثب أنشطة باقي الشركات العاملة في هذا المجال، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مماثلة في حق أي جهة يثبت تجاوزها للعدد المسموح به من المناطيد أو خرقها للقوانين المنظمة لهذا النوع من الأنشطة الجوية.
ويُذكر أن رحلات المناطيد في مراكش تشهد إقبالًا متزايدًا من السياح والمقيمين خلال السنوات الأخيرة، ما يجعل من هذه الحادثة جرس إنذار بأهمية احترام القوانين المنظمة لحركة الطيران وضمان السلامة الجوية للجميع.