تطوّر مُفاجئ في مفاوضات "هدنة غزة".. هل يرضخ نتنياهو لأهم شرط وضعته حماس؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مفاوضات الهدنة في القاهرة "تسير بشكل إيجابي"، وأن المفاوضين المشاركين في المحادثات، متعوا بموقف "أكثر مرونة". كما لفتت إلى إمكانية إحراز تقدم في الأيام المقبلة، خاصة في ملف عودة السكان إلى شمال غزة.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" نقلاً عن مسؤول مطلع فضّل عدم الكشف عن هويته، أن المفاوضين المشاركين في المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، تمتعوا بموقف "أكثر مرونة"، لافتاً إلى "إمكانية إحراز تقدم في الأيام المقبلة".
وقال المسؤول: "إذا كانت حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، فيمكننا المضي قدماً. لقد قطعنا شوطاً طويلاً هذه المرة أيضاً، وهناك إمكانية لإحراز تقدم في الأيام المقبلة".
كما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المفاوضين الإسرائيليين سيعودون من محادثات في القاهرة، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2024، بعد صياغة مقترح جديد لهدنة في غزة ولتحرير الأسرى الإسرائيلين في غزة، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأوضح المكتب أنه: "في إطار المحادثات، وبوساطة مفيدة من مصر، صاغ الوسطاء مقترحاً محدثاً لحركة حماس". وأضاف البيان أن إسرائيل "تتوقع من الوسطاء أن يضغطوا على حماس بقوة أكبر من أجل التوصل إلى اتفاق".
والأحد، استؤنفت في مصر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، سعياً للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وذلك بعد سلسلة من المفاوضات عبر الوسطاء الدوليين، مصر وقطر والولايات المتحدة، خلال الأشهر الأخيرة، دون تحقيق تقدم، فيما يتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلتها.
الوفد الإسرائيلي في القاهرة عرض على الوسطاء موقفا محدثا وأكثر مرونة، فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمالي قطاع غزة هيئة البث الإسرائيليةووفق هيئة البث الإسرائيلية، تناول المشاركون في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الحرب، الأحد، مسألة "مرونة إسرائيل" في المفاوضات، وبحثوا "حلاً وسطاً" فيما يتعلق بعودة سكان غزة إلى شمالي القطاع، والوجود الإسرائيلي في الممر الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.
طالبت حماس خلال المفاوضات، بإطلاق سراح المختطفين على دفعات على مدار 6 أسابيع، يسود خلالها وقف إطلاق النار، على أن يتم إخلاء سبيل عدد من المختطفين كل بضعة أيام وليس بشكل يومي.
شاهد: بعد أسبوعين من حصاره..مشاهد مرّوعة لمجمع الشفاء في غزة شاهد: بعد أن قتلتهم غارة إسرائيلية.. جثث موظفي إغاثة دوليين تُنقل إلى مستشفى في غزةوحسب "مكان"، يعني هذا أنه في حالة التوصل إلى صفقة، فإن بعض المختطفين المتوقع إطلاق سراحهم سيبقون محتجزين لدى حماس خلال عيد الفصح اليهودي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، بمواصلة الضغط العسكري على حماس، مع إبداء المرونة في المحادثات، قائلا إن "هذا المزيج وحده هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن".
من جانبها، تقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني، بالإضافة إلى السماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا من جنوب القطاع، بالعودة إلى الشمال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال" في جلسة تخللتها هتافات المديح للسيسي ... الرئيس المصري يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثالثة حريق هائل في ملهى ليلي في إسطنبول يودي بحياة 29 شخصاً ويصيب آخرين بجروح خطيرة محادثات - مفاوضات حركة حماس هدنة نزوح مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محادثات مفاوضات حركة حماس هدنة نزوح مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قصف غزة إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا الاتحاد الأوروبي جريمة شرطة الأسواق فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل قصف غزة إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا السياسة الأوروبية هیئة البث الإسرائیلیة یعرض الآن Next قطاع غزة هدنة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
العربي للبحوث: ضغوط إسرائيل تعرقل مفاوضات إيران.. وواشنطن تفضل التفاوض
قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث، إن الجولة الخامسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية لم تؤكد ولم تحرز تقدم حاسم، وفقًا لما تحدث به بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العماني، ولم تحدث هذه الجولة نوع من الإنفراجة في الخلافات العالقة والصلبة ما بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف سليمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كما تحدث عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية أكثر تعقيدًا، بالرغم من أنه أكد أن هذه الجولة هي الأكثر إحترافية في الجولات السابقة، ولكن الملف ما زال قيد النقاش.
وأشار إلى أنه من الصعب الحديث عن التوصل لإتفاق، في ظل وجود بعض الضغوط المختلفة مع الجانب الإسرائيلي، والذي يحاول القيام بالضغط على إعتبار أن الحل العسكري هو الخيار الأول بالنسبة لنتنياهو وحكومته، لكن الإدارة الأمريكية لا تقيم الأمور بهذا الشكل، بل تضع هذا الحل وفقًا لمستويات لاحقة، وتعطي أولوية للمباحثات والمفاوضات.