بلينكن يعلن عن تعاون أمريكي فرنسي لمنع حصول روسيا على مساعدات عسكرية من الصين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا، تعمل لمنع إيران والصين وكوريا الشمالية من تقديم المساعدة العسكرية لروسيا.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عقب لقائهما في باريس، اليوم الثلاثاء، أن الغرب "يضمن الامتثال للعقوبات وضوابط التصدير للحد من الآلة العسكرية" لروسيا.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي بأن الولايات المتحدة تعمل من أجل منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى روسيا لتزويد آلتها العسكرية ومجمعها الصناعي الدفاعي، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية والصين.
وقال: "هذا تهديد ليس فقط لأوكرانيا، ولكن أيضا للأمن الأوروبي ككل. لذلك، فإن فرنسا وجميع الدول الأوروبية مهتمة ببذل كل ما في وسعها لمنع زيادة تعزيز الآلة العسكرية الروسية".
تجدر الإشارة إلى أن الصين نفت في أكثر من مناسبة نقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس بكين موسكو
إقرأ أيضاً:
فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران.. وباريس تعرب عن “قلقها”
المناطق_متابعات
أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي وكالة الأنباء الفرنسية الأحد بأن شاباً فرنسياً كان يجري رحلة سياحية على دراجة هوائية في إيران لم يتواصل مع عائلته منذ 16 يونيو (حزيران)، وهو اختفاء اعتبره “مثيراً للقلق”.
ورداً على سؤال بشأن “إشعار بفقدان شخص” نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال المصدر إن “هذا الاختفاء مثير للقلق. ونحن على اتصال مع العائلة بهذا الشأن”، مذكراً بأن وزارة الخارجية توصي المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران، لأن طهران تنفذ “سياسة متعمدة لاحتجاز غربيين رهائن”، بحسب تعبيره.
أخبار قد تهمك إيران: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد يشل النظام الإسرائيلي 5 يوليو 2025 - 12:45 مساءً ألمانيا: تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية إشارة كارثية 2 يوليو 2025 - 7:30 مساءًوبحسب الإشعار الذي نشر على “إنستغرام”، فإن لينارت مونتيرلوس البالغ من العمر 18 عاماً يحمل أيضاً الجنسية الألمانية.
ولم يوضح المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية ما إذا كان الشاب الفرنسي أحد الأوروبيين الذين أوقفوا مؤخراً في إيران بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن إيران “تستهدف رعايا فرنسيين أثناء عبورهم وتتهمهم بالتجسس وتحتجزهم في ظروف مروعة بعضها يندرج ضمن تعريف التعذيب بموجب القانون الدولي”، بحسب تعبيره.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الأحد أن الوزير جان نويل بارو تحدث هذا الأحد مع نظيره الإيراني عباس عراقجي. وأضافت أن بارو ذكّره “بأن أولوية فرنسا هي أمن” مواطنيها في إيران.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سيسيل كولر وجاك باريس، اللذين تم اعتقالهما بشكل تعسفي في ظروف تصل إلى حد التعذيب منذ أكثر من ثلاث سنوات”، بحسب بارو.
لكن الوزارة لم توضح ما إذا كانت قضية لينارت مونتيرلوس قد أثيرت أم لا.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن “الرعايا الفرنسيين يُنصحون بعدم السفر إلى إيران” و”ينصح المتواجدون منهم في إيران بمغادرة الأراضي الإيرانية على الفور بسبب خطر الاعتقال والاحتجاز التعسفي”.
ووجهت إلى سيسيل كولر، وهي معلمة أدب تبلغ من العمر 40 عاماً من شرق فرنسا، وشريكها جاك باريس البالغ من العمر 72 عاماً، ثلاثة اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام بعد توقيفهما في 7 مايو (أيار) 2022 خلال رحلة سياحية إلى إيران.
والاتهامات الموجهة لهما هي “التجسّس لحساب الموساد” الإسرائيلي و”التآمر للإطاحة بالنظام” و”الإفساد في الأرض”، حسبما علمت وكالة الأنباء الفرنسية من مصدر دبلوماسي غربي ومن مقرّبين من المعتقلين.
وقبل الشروع في رحلته، عرض لينارت مونتيرلوس مغامرته السياحية على منصة للتمويل التشاركي. وأوضح أنه كان حينها في سنته الأخيرة من الدراسة الثانوية في مدينة بيسانسون بشرق فرنسا.
وقال: “أنا شغوف بالرياضة، وخصوصاً التسلق.. وركوب الدراجات”، مضيفاً: “أستمتع بالقراءة والسفر عبر الكتب، والآن أرغب في السفر حول العالم بالدراجة”.
ولفت إلى أنه يستعد منذ نهاية عام 2023 لرحلة بالدراجة الهوائية لمدة عام لاستكشاف العالم، عبر أوروبا وآسيا. وكان من المفترض أن تكون هذه الرحلة بمثابة “استراحة” قبل بدء دراسته العليا.