اتحاد الغرف الخليجية يدعو لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس على أهمية إسراع دول مجلس التعاون لإقرار استراتيجية موحدة لدعم مشاريع الأمن الغذائي في ظل تحديات عالمية تواجه الأمن الغذائي.
وأوضح الشيخ الرواس أن الاستراتيجية الموحدة للأمن الغذائي يجب ان تهتم بتطوير المشاريع الزراعية والحيوانية والسمكية لتحقيق قيمة مضافة للصناعات الغذائية تمكن دول المجلس من تحقيق الأمن الغذائي والمستدام لمواطنيها في ظل في تحديات التغيرات المناخية وشح المياه والكوارث الطبيعية والنمو السكاني المتزايد للسنوات المقبلة التي تواجه دول العالم مما دفع حكومات تلك الدول بان تضع سياسات صارمة للحد من تصدير منتجات المشاريع الزراعية والحيوانية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في بلدانها.
وأكد رئيس اتحاد الغرف الخليجية أن الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون يحظى باهتمام كبير من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، وبمتابعة حثيثة من الوزراء المعنيين بالدول الأعضاء.
وقال الشيخ الرواس إن دول المجلس عملت ضمن استراتيجيتها على رفع نسبة الاكتفاء الذاتي لعدد من المنتجات من خلال إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع والحوافز للاستثمار في زيادة الانتاج الزراعي والحيواني، كرفع حجم الميزانيات المرصودة لتمويل المشاريع الزراعية والحيوانية، وتقديم الحوافز لتشجيع الشركات للتحول لتقنيات حديثة في الانتاج الزراعي ذات الكثافة الانتاجية ، كإطلاق برامج تعزز من المحتوى المحلي في الانتاج الزراعي والحيواني.
وشدد الرواس على ضرورة تعظيم مشاركة القطاع الخاص الخليجي في وضع الاستراتيجية الموحدة للأمن الغذائي ، لاسيما أن مشاريع القطاع الخاص في مجال الصناعات الزراعية والحيوانية والسمكية وقطاعات الخدمات المساندة لها تساهم بشكل كبير في تلبية دول المجلس من المنتجات والسلع الغذائية .
وأوضح الشيخ الرواس أن الاتحاد أعد دراسات لتعزيز التكامل في تحقيق الأمن الغذائي بين دول المجلس من خلال إشراك القطاع الخاص الخليجي، حيث كان لهذه الدراسات أثر إيجابي في دعم جهود دول المجلس في إنشاء لجنة مختصة بالأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي للعمل على إطلاق العديد من المبادرات الداعمة وتقديم المزيد من الحوافز التي تمكن القطاع الخاص من تحقيق الغذائي لدول المجلس.
وقال الشيخ الرواس إنه حسب الدراسات التي أجراها الاتحاد فقد بلغت القيمة المضافة لقطاع الزراعة وصيد الأسماك في الاقتصاد الخليجي نحو 30.5 مليار دولار امريكي، وبلغ حجم الاستثمار في تكنولوجيا الاغذية بدول المجلس نحو 3.8 مليار دولار امريكي ، كما ارتفعت مساهمة القطاع الزراعي وصيد الاسماك في الناتج المحلي الاجمالي لدول المجلس ليصل إلى 1.8 % ، ونما عدد الشركات الخليجية في القطاع الزراعي والحيواني لتصل الى نسبة 20 %.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعیة والحیوانیة دول مجلس التعاون الأمن الغذائی القطاع الخاص دول المجلس
إقرأ أيضاً:
فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب
أعلن السويسري نيمو الفائز في آخر نسخة بمسابقة "يوروفيجن"، أنه سيعيد جائزته، احتجاجا على استمرار مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة، رغم حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة عامين.
وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) "الشفرة"، والتي تجمع بين موسيقى الدرم اند بيس والأوبرا والراب والروك، إن "استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع".
وذكر نيمو في منشور عبر منصة "إنستغرام" الخميس: "تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي".
واستدرك بقوله: "لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي".
وتمثل هذه التعليقات أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن، التي شهدت انسحاب خمس دول بعد السماح لإسرائيل الأسبوع الماضي، بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.
وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى الأفعال الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
وقال نيمو إنه "كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة"، مضيفا أنه "سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف".
وتابع نيمو: "لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية".
وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة، التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد.
وأضاف نيمو: "كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى". وتابع: "أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم".