الجمعة.. أعمال عالمية للكلارنيت على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ضمن توجهات الثقافة المصرية لتقديم الفنون الجادة والقاء الضوء على أعمال الموسيقى العالمية البارزة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور لمياء زايد حفلا لمجموعات أوبرا القاهرة لموسيقى الحجرة رباعى كلارينت "محمد حمدى" وذلك في الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعة الموافق 5 ابريل على المسرح الصغير بمشاركة 8 عازفين هم ريمون فوزى، مصطفى سعيد، مروان صلاح، محمد زناتى، سهر إبراهيم، رحمة احمد، رنا هانى، محمد مصطفى .
يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من المؤلفات العالمية التى كتبت خصيصًا لآلة الكلارينيت منها ديفرتمنتو 3 للكلارينت وباص كلارينت لـ موتسارت، فالس من بحيرة البجعة لرباعى الكلارينت، كسارة البندق لسباعى الكلارينت لـ تشايكوفسكى، بولكا لغو الشائعات "تريتش-تراتش" رباعي الكلارينت لـ يوهان شتراوس، أراجونيز لرباعى الكلارينت لـ جورج بيزيه، سلوان "أوبليفيون" لرباعى الكلارينت لـ أستور بياتسولا، سيرنادة لرباعى الكلارينت لـ فرانز شوبرت، لا للسيجارة لسباعي الكلارينت لـ ألان كوك.
أبرز أعمال محمد حمدى عازف كلارينيت باوركسترا القاهرة السيمفونىيذكر أن محمد حمدى عازف كلارينيت أساسى باوركسترا القاهرة السيمفونى واوركسترا أوبرا القاهرة، شارك بالعزف كسوليست مع العديد من الاوركسترات العالمية منها "اوركسترا زيلينا التشيكى، اوركسترا الإذاعة الروسية، اوركسترا أكاديمية فرانكفورت الموسيقية، أوركسترا ليتوانيا الفيلهارمونى، اوركسترا اتلانتا الأمريكى".
كما قدم العديد من الحفلات المنفردة وموسيقى الحجرة فى معظم الدول الأوروبية، شارك فى العديد من المهرجانات والمسابقات الدولية كما نال استحسان الصحافة المصرية والأوروبية، له العديد من التسجيلات بالإذاعة والتليفزيون المصرى والأوروبى، وشغل منصب رئيس البيت الفنى بالأوبرا وأسس الرباعى بهدف نشر وتقديم أهم وأشهر المؤلفات التى كتبت لهذه الآلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المسرح الصغير الموسيقى العالمية أوركسترا القاهرة السيمفوني الثقافة المصرية اوركسترا القاهرة كسارة البندق
إقرأ أيضاً:
جيهان جادو: حادث تلف المراجع المصرية في اللوفر يكشف إهمالًا خطيرًا ويهدد الذاكرة العلمية العالمية
أثار حادث تسرب المياه داخل أحد مخازن قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر بباريس موجة واسعة من الجدل، بعد تعرض مئات الكتب والوثائق البحثية للتلف، رغم تأكيد إدارة المتحف أن القطع الأثرية لم تُمس.
وقد اعتبرت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي بفرساي بفرنسا، أن الواقعة تمثل «خسارة فادحة للذاكرة العلمية» وتشير إلى قصور خطير في منظومة الصيانة داخل أحد أهم متاحف العالم.
وأكدت جادو أن هذه المراجع ليست مجرد كتب، بل أرشيف بحثي نادر لا غنى عنه للمتخصصين في علم المصريات، إذ تحتوي على وثائق ومجلات ودراسات أساسية لا تتوفر منها نسخ كثيرة عالميًا. وأضافت أن تلف هذا الكم من المراجع يمثّل ضربة للبحث الأكاديمي، خاصة وأن قسم المصريات في اللوفر يُعد من أبرز المراكز البحثية الدولية في هذا المجال.
وأوضحت أن الحادث يكشف ضعف أنظمة الحماية داخل المتحف، متسائلة: «إذا كانت الوثائق البحثية قد تعرضت للتلف، فماذا عن المخازن الداخلية؟ وماذا لو كان التسرب أكبر؟»، مؤكدة أن الواقعة تمس التراث المصري بشكل مباشر كون هذه المراجع توثق آثارًا مصرية، وهو ما يستدعي تحركًا من اليونسكو والجهات الثقافية المصرية.
وأشارت جادو إلى أن الحادث ليس مجرد واقعة عابرة، بل «ناقوس خطر» يحتم إعادة النظر في آليات صيانة وحماية التراث العالمي، لافتة إلى أن الحفاظ على الوثائق والمخططات لا يقل أهمية عن حماية القطع الأثرية نفسها.
واختتمت بالتأكيد على ضرورة التحول نحو رقمنة المتاحف العالمية، باعتبارها أداة أساسية لحماية التراث وضمان إتاحته للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنها تقدمت سابقًا بمشروع متكامل إلى معالي وزير الخارجية المصري يهدف إلى دعم رقمنة التراث المصري حول العالم.