أصدرت حركة "النجباء" العراقية، إحدى فصائل المقاومة الاسلامية في العراق، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن اغتيال إسرائيل لمستشارين عسكريين في الحرس الثوري الإيراني وآخرين في دمشق.

إقرأ المزيد سفير روسيا لدى طهران: ستكون للضربة الإسرائيلية على دمشق عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بها

وقالت حركة "النجباء" في بيان لها: "تدين المقاومة الإسلامية "حركة النجباء" بأشد عبارات الإدانة العمل الإرهابي الغاشم المتمثل باستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الغاصب".

وأضاف البيان: "وتعد المقاومة الإسلامية هذا العمل الجبان الذي أدى إلى استشهاد مجموعة من قادة الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرالان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي ورفاقهما تحديا صارخا للأعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية، وهو بمثابة إعلان حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران".

وتابعت الحركة في بيانها: "كما تجدد المقاومة الإسلامية - حركة النجباء - موقفها الداعم لحق الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن النفس وفي الوقت نفسه حقها في الرد على هذه الانتهاكات في المكان والزمان اللذين تختارهما، ونعلن أننا على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي إجراء يمثل ردا على هذه الانتهاكات التي ترتكبها القوات الصهيونية المحتلة متجاهلة كل الأعراف والمواثيق الدولية، لا سيما تلك الجرائم المريعة التي ترتكب كل يوم في غزة تحت مرأى ومسمع العالم أجمع".

هذا وارتفع عدد القتلى في الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 13 قتيلا، بينهم 7 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني بغداد تويتر دمشق طهران غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه

ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.

انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.

وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".

ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.

طباعة شارك البرغوثي مروان البرغوثي غزة

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط
  • ترامب: سيتم نزع سلاح حماس ولن يكون أمن إسرائيل مهددا
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • التفاصيل الكاملة لمقتل راعي أغنام على يد شاب بالبحيرة
  • جدل بسوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • 15 مليون دوالر من واشنطن ملالحقة احلرس الثوري اإليرانى
  • واشنطن ترصد 15 مليون دولار لملاحقة إيرانيين مرتبطين بالحرس الثوري
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه