كيف سترد إيران على قصف إسرائيل لقنصليتها بدمشق؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بعد الضربة التي تلقتها إيران في سوريا توالى التهديد والوعيد وتنوع حول حتمية الرد من المرشد الأعلى للرئيس فأعضاء البرلمان وقادة الحرس الثوري
وحتى من حزب الله متوعدين جميعُهم بالثأر لمقتل القادة والمستشارين في دمشق وفي غيرها من المناطق التي طالتها الصواريخ الإسرائيلية..
لكنَ استهدافَ المزة ينقل الصراع حسب المراقبين لمرحلة جديدة خاصة أنه استهدافٌ مباشر لأرض إيرانية كما تنص المعاهداتُ.
والسؤال الآن هل سترد إيران وكيف وما حدودُ التصعيد وإدارة الصراع؟
وهل من الممكن الاكتفاء برد الفصائل المنتشرة في الشرق الأوسط التابعة بولائها لطهران؟
وماذا عن خطط إسرائيل وأهدافها من وراء ما جرى في ظل عجزها مفردة عن المواجهة إن حدثت دون دعم أمريكي غير منقطع؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني دمشق طهران
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
أعلنت أونروا، أن إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".