تكريم 85 من حفظة القرآن الكريم بمركز قوص في قنا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقامت مؤسسة المهندس محمد محمود على حسن الخيرية ، مساء اليوم الإثنين حفلا دينيا بقاعة صن رايز بمدينة قوص ، كرمت فيه 85 حافظا للقران الكريم بخمس مستويات حفظ هى " حفظ القران الكريم كاملا - نصف القران الكريم - حفظ 10 أجزاء وحفظ 5 أجزاء - حفظ جزء عم " والذين فازو بالمسابقة الدينية التى أعلنت عنها المؤسسة مطلع رمضان الجارى بإشراف إدارة أوقاف قوص والإدارة الأزهرية بحضور النائب معتز محمد محمود عضو مجلس النواب عن دائرة قوص وقفط ونقادة والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الاوقاف بقنا والدكتور قدرى الشعينى رئيس مركز ومدينة قوص .
حفظة القرآن الكريم
كما شهد الحفل المحاسب رمضان رياض مدير المؤسسة الدكتور عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية والمحاسب زكريا العمدة عضو مجلس إدارة المؤسسة ورفعت الخطيب مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي وماهر خريشي مدير عام إدارة الشباب والرياضة بقوص والشيخ عمرو الهوارى مدير عام إدارة أوقاف قوص والقس تواضروس ممثلا لمطرانية قوص والشيخ عادل عليان ممثلا لإدارة قوص الأزهرية وعدد من كوادر حزب الحرية المصرى وأولياء أمور الاطفال الفائزين بالمسابقة وممثلين الجمعيات الأهلية .
المسابقة الدينية السنوية لـ حفظة القرآن الكريمبدأ الحفل بالسلام الجمهورى ثم تلاوة قرانية لحافظة من المشاركات بالمسابقة بعدها رحب المهندس معتز محمد محمود بالحضور مقدما الشكر الجهات التنفيذية الشريكة بالمسابقة حيث طرح ورقة عمل على الدكتور ماهر جبر متضمنه دعم المسابقة الدينية السنوية التى تنظمها المؤسسة عدة مجالات فى تفسير وتلاوة القرآن الكريم بأحكامه غير قاصرة على حفظ كتاب الله فقط ضمانا لإعداد جيل جديد يتقن التلاوة .
حفظة القرآن الكريم
كما أشاد وكيل وزارة الاوقاف ، بمدينة قوص وعلماءها الذين صدروا العلم لمختلف ربوع العالم مقدما الشكر لفريق عمل المسابقة والدعم المقدم من النائب معتز محمد محمود لحفظة القران الكريم مؤكدا أن مديرية أوقاف قنا على الرحب و السعه ستدرس مقترح النائب ويتضمن المسابقة فرعين جديدين هما التفسير وعلوم القرآن الكريم .
حفظة القرآن الكريم
وفى نهاية الحفل كرم النائب معتز محمد محمود الدكتور ماهر جبر وكيل وزارة أوقاف قنا، والدكتور قدرى الشعينى رئيس مركز ومدينة قوص و رفعت الخطيب مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي وفريق الاشراف على المسابقة ، كما اهدى لفائزين فى مستويات المسابقة الخمس شهادات تقدير ومبالغ مالية تكريما لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظة القرآن الكريم قوص قنا القران الكريم المهندس محمد محمود حفظة القرآن الکریم معتز محمد محمود مدیر عام إدارة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المذاهب الفقهية كانت موجودة على عهد النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أنه كان هناك أناس قرأوا القرآن وفهموه بعمق وقرأوا السنة النبوية وفهموها بعمق واطلعوا على العلم عند كثير من علماء المسلمين بداية من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وعند درجة معينة من العلم والبصيرة والقدرة على التخيل المبدع يتم الاجتهاد كما يقول الإمام الغزالي في حقيقة القولين، وكلما كان ذهن هذا الرجل أكثر توليدا للصور وما تحققه من مصالح أو مفاسد أو مقاصد كانت درجته في الاجتهاد.
وذكر علي جمعة، أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف