بني سويف.. دعم دور الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة والعمل المناخي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، مسؤولى مؤسسة نهضة بني سويف ، لمناقشة الخطوات اللازمة والمطلوبة لتنفيذ مشروع " تمكين مستدام" ،حيث شهد اللقاء حضور: الدكتور أشرف فاروق نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف، وليد حسين المدير التنفيذي للمؤسسة ، نهى محمد مدير التعاون الدولي و العلاقات العامة
وخلال اللقاء تم استعراض تفاصيل ومحاور عمل المشروع المزمع تنفيذه في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين مؤسستي مصر الخير ونهضة بني سويف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ، ويهدف إلى تعزيز دور الجمعات الأهلية في التنمية المستدامة والعمل المناخي على المستوى المحلي، من خلال تحقيق عدة أهداف محددة تتضمن: تكوين وتفعيل شبكة من الجمعيات الأهلية المحلية المعنية بالتنمية المستدامة والعمل المناخي، وإيجاد آلية فعالة للتنسيق بين المنظمة وكيانات المحكم المحلي وزيادة مشاركة المواطن في مبادرات تطبيق أهداف التنمية المستدامة
من جهته أكد المحافظ حرص المحافظة على دعم تنفيذ مثل تلك المشروعات وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لتحقيق المستهدف منها ، خاصة وأن المشروع يركز على تعزيز دور ومشاركة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في قضايا وملفات حيوية وهامة مثل التنمية المستدامة والعمل المناخي ، موجها باتخاذ ما يلزم نحو تشكيل مجلس استشاري للتنمية الشاملة المستدامة، يكون معنياً بمتابعة وتقييم الجهود المبذولة في هذا الملف
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المدير التنفيذي العمل المناخي العلاقات العامة تحقيق التنمية المستدامة بروتوكول التعاون غنيم محافظ بنى سويف محافظ بني سويف نهضة بني سويف ن الاتحاد الأوروبي من الاتحاد الأوروبي التنمیة المستدامة والعمل المناخی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ترغيم النفس وتهذيبها !!!
صراحة نيوز- بقلم : صالح شريم
ترغيمُ النفسِ يتحققُ بتبكيت النفس والعمل الدؤوبِ على ترويضها وكبح جماحها ، وإلزامِها وإِرغامها على الخضوع لضوابط الشرع والعقل ، وسياستها بالقيم المثلى و الاخلاق النبيلة، والصفات العلوية والشمائل الايمانية .
وكذلك تربيتها المستمرة ، وشدة مراقبتها، واحترافِ ملاحظة تفلِّتها، والحذر الشديد من قوة ميلها _ الجامحِ والأرعن _ نحو الرذائلِ والسلوكياتِ والأفكار السلبية ، وحظوظ النفس السفلية الشهوانية الارضية ، ودوام ركونها للراحة والدعة والكسل وعدم انفكاكِها عن طلبِ حظها من سائر الشهوات العاجلة دون النظر الى النتائج الآجلة !!!
ومن ثم جلدُها بسياط الحكمةِ و النصح والترهيب و الخشية والهمة والعزيمة ، والإنزعاج الشديد من الخوفِ من سوء الخاتمة _ والوجلِ من مغبِّة سوء العاقبة _ !!!
وان يرغِّم أنفها ، بحيث تفقد الامل والرجاء في ان تنفرد بزمام الامور أو تظفر بالهيمنة على الارادة !!!
والعمل بالتالي بجد _وغزيمة لا تفتر _ على تحويلها الى نفس مطمئنة ترضى بما فرض الله عليها ، وتحصيل الهدىٰ والسير على الجادة والشمائل التي أرشد الشرع اليها ، وتسعى لمرضاتِ ربها ، وأن يكون رضاهُ هو غاية ما تصبوا اليه ….!!!
( ما من شيِ أحرى بالتبكيت والترغيم من هوى النفس) !!!!!!!
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة