باسيرو ديوماي فاي يؤدي اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الخامس للسينغال
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدى الرئيس السينغالي الجديد، باسيرو ديوماي فاي، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية كرئيس خامس للجمهورية.
وتعهد باسيرو أمام المجلس الدستوري السنغالي بالدفاع عن “الوحدة الترابية والاستقلال الوطني، وبعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الإفريقية”.
وخلال حفل نظم بمركز المعارض بمدينة ديامينياديو قرب داكار، قال فاي، رافعا يده اليمنى، أمام مئات المسؤولين الرسميين السنغاليين والعديد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة، “أمام الله والأمة السينغالية، أقسم أن أؤدي عملي كرئيس للجمهورية بأمانة، وأن أحترم وأفرض احترام أحكام الدستور والقوانين”.
ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال حفل أداء اليمين وتنصيب رئيس السنغال الجديد، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجرت مراسم أداء اليمين وتنصيب الرئيس السينغالي الجديد، بحضور العديد من رؤساء الدول، ورؤساء مفوضيات الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. وأصبح السيد فاي، البالغ من العمر 44 سنة، خامس وأصغر رئيس للسينغال منذ استقلالها في عام 1960. وسيخلف لمدة خمس سنوات ماكي سال، الذي قاد البلاد ذات التعداد السكاني البالغ 18 مليون نسمة على مدى 12 عاما.
وفي خطاب تنصيبه، دعا باسيرو ديوماي فاي، بشكل خاص، إلى “المزيد من التضامن” بين البلدان الإفريقية “في مواجهة التحديات الأمنية”.
وأضاف أن “حجم التحديات الأمنية، على الصعيد الإفريقي، (…) يتطلب منا المزيد من التضامن”، مجددا تأكيده “التزام السنغال بتعزيز الجهود من أجل السلام والأمن والاستقرار والتكامل الإفريقي”.
وستتم مراسم تسليم السلط بين السيدين سال وفاي بعد ظهر اليوم في القصر الرئاسي بدكار.
وكان باسيرو ديوماي فاي قد فاز في الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، التي جرت في 24 مارس الماضي، بنسبة 54.28 في المئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على المرشح أمادو با (35.79 في المئة).
وتعهد باسيرو أمام المجلس الدستوري السنغالي بالدفاع عن “الوحدة الترابية والاستقلال الوطني، وبعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الإفريقية”.
وخلال حفل نظم بمركز المعارض بمدينة ديامينياديو قرب داكار، قال فاي، رافعا يده اليمنى، أمام مئات المسؤولين الرسميين السنغاليين والعديد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة، “أمام الله والأمة السينغالية، أقسم أن أؤدي عملي كرئيس للجمهورية بأمانة، وأن أحترم وأفرض احترام أحكام الدستور والقوانين”.
ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال حفل أداء اليمين وتنصيب رئيس السنغال الجديد، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجرت مراسم أداء اليمين وتنصيب الرئيس السينغالي الجديد، بحضور العديد من رؤساء الدول، ورؤساء مفوضيات الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. وأصبح السيد فاي، البالغ من العمر 44 سنة، خامس وأصغر رئيس للسينغال منذ استقلالها في عام 1960. وسيخلف لمدة خمس سنوات ماكي سال، الذي قاد البلاد ذات التعداد السكاني البالغ 18 مليون نسمة على مدى 12 عاما.
وفي خطاب تنصيبه، دعا باسيرو ديوماي فاي، بشكل خاص، إلى “المزيد من التضامن” بين البلدان الإفريقية “في مواجهة التحديات الأمنية”.
وأضاف أن “حجم التحديات الأمنية، على الصعيد الإفريقي، (…) يتطلب منا المزيد من التضامن”، مجددا تأكيده “التزام السنغال بتعزيز الجهود من أجل السلام والأمن والاستقرار والتكامل الإفريقي”.
وستتم مراسم تسليم السلط بين سال وفاي بعد ظهر اليوم في القصر الرئاسي بدكار.
وكان باسيرو ديوماي فاي قد فاز في الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، التي جرت في 24 مارس الماضي، بنسبة 54.28 في المئة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على المرشح أمادو با (35.79 في المئة).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: باسیرو دیومای فای التحدیات الأمنیة من رؤساء الدول فی المئة
إقرأ أيضاً:
التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا
زنقة20| علي التومي
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الموريتاني سيدي ولد التاه، على إثر انتخابه رئيسا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، معبرا عن خالص تهانيه وأصدق تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة.
وجاء في برقية جلالة الملك:
“إن انتخابكم في هذا المنصب الرفيع ليعبر عن تقدير أعضاء مجلس محافظي البنك لما تتمتعون به من خبرة غنية، وما أبنتم عنه من حنكة وكفاءة مهنية عالية في مختلف المهام الاقتصادية والمالية التي تقلدتموها، سواء في بلدكم الشقيق موريتانيا، أو على رأس مؤسسات بنكية متعددة الأطراف.”
وأضاف جلالته:
“واثق بأنكم، بفضل هذه المؤهلات، ستعطون دفعة قوية لعمل هذه المجموعة البنكية، وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في دعم جهود التنمية المستدامة والشاملة في قارتنا الإفريقية.”
كما أكد جلالة الملك استعداد المملكة المغربية لمواكبة جهود الدكتور ولد التاه، قائلا:
“وفي هذا الصدد أود أن أؤكد لكم أن المملكة المغربية سوف لن تدخر جهدا لمؤازرتكم من أجل تحقيق ما تنشدونه من أهداف نبيلة، ودعم كافة المبادرات الإستراتيجية التي تعتمدونها لمرافقة الدول الأعضاء الإقليمية والدولية في تمويل مشاريعها البنيوية وتحقيق أهداف التنمية والاندماج الاقتصادي.”
وسائل إعلام موريتانية تحدثت عن تهنئة تجاوزت الإطار البروتوكولي المعتاد، لتشكّل إعلانًا سياسيًا واضحًا عن توجه استراتيجي للمملكة نحو توسيع وتعميق شراكاتها الإفريقية، لا سيما مع موريتانيا، في سياق إقليمي ودولي يتسم بتغيرات متسارعة وتنافس محموم على مواقع النفوذ داخل القارة.
و قالت صحيفة “أنباء إنفو” الموريتانية ، إن الملك محمد السادس لم يكتف بتهنئة ولد التاه على انتخابه، بل أكد بعبارات دقيقة على الكفاءة العالية التي يتمتع بها، وعلى الثقة التي يحظى بها من طرف المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى أن “المملكة المغربية لن تدخر جهداً لمؤازرتكم” في مهامه. هذا الالتزام الصريح لا ينفصل عن رؤية المغرب لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، وهو ما يجعل من الرسالة الملكية وثيقة دعم سياسي واقتصادي ذات بعد استراتيجي.
و سجلت الصحيفة أن الرسالة بالرغم من أنها تتوجه إلى شخصية موريتانية، فإنها تحمل في خلفيتها رسالة مضمّنة إلى الفاعلين في إفريقيا، مفادها أن المغرب مستعد للعمل الوثيق مع القيادات الإفريقية القادرة على الدفع بمسارات التنمية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاصطفافات الإيديولوجية. وهو موقف يعزّز صورة المغرب كفاعل استباقي ومبادر في دعم الكفاءات الإفريقية وتفعيل التضامن القاري.
يأتي هذا الدعم وفق الصحيفة، في سياق دبلوماسي جديد بين المغرب وموريتانيا، عنوانه الأبرز هو التقارب المتزايد على المستويين الاقتصادي والسياسي. ويبدو أن المغرب ينظر إلى فوز شخصية موريتانية بهذا الوزن على رأس مؤسسة مالية كبرى كفرصة لتوطيد هذا التقارب من خلال تعاون ثلاثي الأبعاد: مغربي–موريتاني، مغاربي–إفريقي، وتمويلي–تنموي.