إزالة التعديات ومصادرة معدات ومواد البناء بأبشواي في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبشواي، عدة حملات لتنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وذلك تحت إشراف المهندس خالد فراج رئيس المركز.
جاء ذلك في إطار المرحلة الثانية من الموجة الثانية والعشرين لإزالة التعديات على مستوى الجمهورية، وبالتعاون مع الوحدات المحلية، والتي تشمل الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة، والعمل على تقديم كافة سبل الدعم من أجل نجاح أعمال المرحلة الثانية من الموجة الثانية والعشرين، ووتحقيق الأهداف المنشودة منها، وإزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى.
ومن جانبه أوضح رئيس المركز أن الحملة المكبرة لإزالة التعديات بنطاق الوحدة المحلية بقرية شكشوك أسفرت الحملة عن إزالة عدد 7 حالات تعدي بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بناحية عزبة الشيخ فضل وأبو جنشو وسنرو القبلية والعجميين والنصارية، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وحفر أساسات حديثة وأعمدة خرسانية بإجمالي مساحة 1275 متر، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
التصدي لحالات البناء المخالف ووقف شدات خشبية بمركز أبشوايوأضاف "فراج" أن الحملات تمكنت من التصدي لعدد من التعديات، ووقف أعمال بناء مخالف عبارة عن شدات خشبية وتجهيزات للأعمال الخرسانية، بناحية أرض فياض والنصارية، وتم مصادرة معدات ومواد البناء عبارة عن خلاطات وكميات من حديد التسليح والأخشاب المستخدمة في أعمال البناء المخالف، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
ووجه رئيس مركز ومدينة أبشواي رؤساء الوحدات المحلية القروية وأعضاء إدارة المتابعة الميدانية، باستمرار أعمال الرصد والمتابعة ليلا ونهارا للعمل على منع التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وإزالة كافة أشكال التعديات بشكل فوري، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام.
تم تنفيذ الحملة المكبرة برئاسة المهندس خالد فراج رئيس مركز ومدينة أبشواي، وبحضور المهندس محمد موسى نائب رئيس المركز لشئون القرى، والمحاسب فوزي عيد نائب رئيس المركز لشئون المدينة، والمهندس أحمد محمود مدير العلاقات العامة والإعلام ومدير المكتب الفني، والمهندس عاطف العسلي مدير حماية الأراضي بالمركز، وبتأمين قوة من مركز شرطة أبشواي برئاسة العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة أبشواي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبشواي التعديات إزالة البناء المخالف الأراضي الزراعية الفيوم الإجراءات القانونية بوابة الوفد جريدة الوفد الأراضی الزراعیة رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.