بايدن تعليقا على مقتل عمال إغاثة بغزة: إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء، عن استيائه لمقتل عمال إغاثة تابعين لـ "المطبخ المركزي العالمي"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين.
وقال بايدن في تصريح له مضيفا أن "الصراع في غزة أصبح من أكثر الصراعات دموية بالنسبة لعمال الإغاثة".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن واشنطن دعت إسرائيل مرارا إلى تجنب العمليات العسكرية التي تؤثر على العمليات الإنسانية. ووفقا لبايدن، فإن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لحماية العاملين في المجال الإنساني.
وقال: "هذا الصراع هو واحد من أسوأ الصراعات في الذاكرة الحديثة من حيث عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا"، مضيفا: "أنا غاضب ومنفطر القلب حزناً بسبب وفاة سبعة من عمال المطبخ المركزي العالمي، بينهم مواطن أمريكي".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يتوقع من إسرائيل إجراء تحقيق سريع في ما حدث وتقديم المتورطين في هذا الحادث إلى العدالة.
ويوم أمس الثلاثاء، طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس، بتحقيق "سريع ومحايد" في مقتل سبعة من عاملي الإغاثة في ضربة إسرائيلية فجر اليوم على غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في وقت سابق من اليوم إنه تحدث إلى مؤسس المنظمة خوسيه أندريس وأعرب له عن "تعازي جيش الدفاع الإسرائيلي لعائلات المتوفين وعائلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" بأكملها".
وأشار هاغاري إلى أن "مهمة التحقيق في الحادثة ستوكل إلى وحدة تقصي الحقائق والتقييم التابعة للجيش الإسرائيلي".
وكانت أكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
وقدم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ "اعتذاره" لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" بعد مقتل 7 من عماله في هجوم للجيش الإسرائيلي في دير البلح وسط غزة فجر الثلاثاء.
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي أمس الثلاثاء لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي خلصت إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم على سيارة فريق "المطبخ المركزي العالمي" في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن المطبخ المرکزی العالمی عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
طالب الزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل"، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على توفير الحماية للطائفة الدرزية، لمنع تكرار أعمال العنف الشديدة التي شهدتها محافظة السويداء السورية التي يقطنها جزء من الطائفة الدرزية، الواقعة جنوبي البلاد.
وأوضح طريف لوكالة "رويترز" الثلاثاء، خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن مطالبة بالقيام "بواجبها" في حماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيغني أيضا عن الحاجة إلى أي تدخل إسرائيلي في جنوب سوريا.
وأكد في تصريحه: "إحنا نتأمل كأمريكا وكالرئيس الأمريكي ترامب، أمريكا كدولة عظمى، إنه هي تضمن حق الأقليات كلها في سوريا تضمن حق الأقليات وعدم التعدي عليها وعدم أن نكون هناك بعد مجازر أو مذابح للأقليات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ببذل كل ما يستطيع لمساعدة سوريا على النجاح، بعد محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشرع.
يعد الدروز أقلية دينية لها أتباع في إسرائيل وسوريا ولبنان، وفي تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين مليشيات من الدروز والسكان البدو في السويداء عقب عمليات خطف متبادلة، ما تسبب في سقوط قتلى على مدى أسبوع، وهدد التعايش الهش الذي استمر لأجيال.
وتفاقمت أعمال العنف مع وصول قوات حكومية لإعادة فرض النظام، ووقوع مواجهات مع مسلحين دروز، ترافقت مع تقارير متعددة عن عمليات نهب وإعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.
ودخلت إسرائيل على خط المواجهة بناء على طلب من الأقلية الدرزية، وهاجمت القوات الحكومية بهدف معلن يتمثل في حماية الدروز السوريين والحفاظ على حدودها خالية من القوات النظامية.
وأدت المواجهات إلى تهجير عشرات الآلاف من أبناء البدو بعد سلسلة عمليات قصف جوي وبري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهت بغياب شبه كامل للبدو عن معظم مناطق محافظة السويداء.
وفي سياق متصل، دعا زعماء دروز إلى إنشاء ممر إنساني يصل هضبة الجولان المحتلة بالسويداء، وطالبوا بمنح حق تقرير المصير، وهو ما ترفضه الحكومة السورية.
وردا على سؤال حول مقترحات حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، تبنى طريف موقفا مغايرا، مؤكدا ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيا داخليا أو شكلا من الإدارة الذاتية داخل سوريا، باعتباره وسيلة لحماية الأقليات وضمان حقوقها، مشيرا إلى النظم الاتحادية في سويسرا وألمانيا كنماذج مشابهة.
وأضاف أنه من غير الواقعي مطالبة الدروز بتسليم أسلحتهم، وكانت المحادثات الجارية لإعادة ضم قوات الشرطة السابقة في السويداء للعمل تحت سلطة دمشق، مع السماح للدروز بالاحتفاظ بسلطة محلية واسعة، قد شهدت تقدما مطردا، قبل أن تتوقف نتيجة أحداث العنف في تموز/يوليو، التي عطلت تلك الجهود.
وتعهد الشرع بحماية الدروز، غير أن الهجري ظل يعتبره تهديدا وجوديا للطائفة، وسبق أن رفض في أيلول/سبتمبر خارطة طريق من 13 بندا كانت الولايات المتحدة قد توسطت لإقرارها بهدف إنهاء العداء.
وعند سؤاله عن إمكان استئناف المحادثات، قال طريف إن إعادة بناء الثقة تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السويداء.