أردوغان بعد خسارة الانتخابات: لم نستطع إقناع أطياف عديدة بأدائنا تجاه غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقر الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، بأن أداء حكومته مع قطاع غزة لم يرضي أطياف عديدة في بلاده، وذلك عقب تراجع حزبه "العدالة والتنمية" في الانتخابات المحلية بشكل كبير أمام المعارضة.
وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء حزبه في جلسة تقييمية لنتائج الانتخابات المحلية بالعاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء: "سنقوم بتقييم أدائنا تجاه أزمة غزة والذي لم ننجح للأسف أن نقنع به أطياف عدة".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وكان تواصل التجارة التركية مع دولة الاحتلال في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أثار سخط أطياف عديدة في المجتمع التركي، في حين وجهت أحزاب معارضة مثل "المستقبل" و"السعادة" انتقادات حادة للحكومة بسبب عدم منع التجارة مع "إسرائيل".
وكشفت بيانات لهيئة الإحصاء التركية الرسمية، عن تضمن الصادرات التركية ذخيرة وبارود إلى دولة الاحتلال، إلا أن جهات رسمية نفت ذلك، مشيرة إلى وقوع "تضليل" في تناول المصطلحات الجمركية.
والأحد، مُني حزب "العدالة والتنمية" بخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد، حيث تراجع عدد البلديات التي يترأسها بشكل كبير لصالح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، الذي أصبح الحزب الأول من حيث أصوات الناخبين لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما.
وخسر "العدالة والتنمية" بلديات 21 ولاية حصل عليها في الانتخابات المحلية الماضية، وقع منها في قبضة "الشعب الجمهوري"، ولايات: بورصة، وباليك أسير، وأفيون، وأوشاك، ومانيسا، ودينيزلي، وكوتاهيا، وزونغولداك، وبارتين، وكاستامونو، وأمسيا، وجيريسون، وأديامان، وكلّس، وبيليجيك، وكيركالي.
وقال أردوغان، الذي أقر بالخسارة، مخاطبًا أعضاء حزبه: "لن ندع مرض الكبر أن يتمكن منا وأمامنا طريقين: إما أن نرى أخطاءنا ونصلحها ونلم شتات أنفسنا، أو سنستمر بالذوبان مثل قطعة ثلج تعرضت لأشعة الشمس".
وأضاف: "إما أن نقوم بعملنا على أكمل وجه، أو سندفع في المستقبل أثمانا باهظة أكثر مما دفعناه، ولن نستطيع حينها النجاة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان غزة تركيا فلسطين أردوغان غزة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقودنا نحو خسارة فظيعة من كل النواحي
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على ما ذهب إليه محللون إسرائيليون من أن إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على احتلال كامل قطاع غزة يعني هزيمة إسرائيل محليا وعالميا بخسارتها أقرب حلفائها وفقدان المحتجزين الأحياء منهم والقتلى.
وقال اللواء احتياط غيورا آيلاند، وهو رئيس سابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يشنها نتنياهو على غزة ستؤدي بإسرائيل إلى "حالة خسارة فظيعة من كل النواحي، سواء إذا استمرت الحرب دون نهاية أو مات المخطوفون، أولم نعثر على جثث القتلى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند تنشر تحقيقا عن حجم الجرحى والقتلى الروس بالحرب في أوكرانياlist 2 of 2الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبانend of listوأضاف -في جلسة نقاش على القناة 13- أن جنود الاحتياط سينهارون، كما ستجد إسرائيل نفسها أمام وضع اقتصادي عاجزة عن التعايش معه، وفي حالة صدام مع كل العالم.
واتهم محلل الشؤون القضائية في القناة 13، أفيعاد جليكمان نتنياهو بعدم الرغبة في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقال "لن يكون هناك انتصار، وليس فقط لا انتصار، بل هناك هزيمة إن لم يعد كل المخطوفين الـ 58″، معربا عن اعتقاده بأن "دولة إسرائيل لن تقوم لها قائمة".
كما قال آري شبيط، وهو صحفي وكاتب أن "إسرائيل قد تواجه سقوطا سياسيا محتما قبل أن تحقق إنجازا عسكريا"، مشيرا إلى أن إسرائيل خسرت العالم بشكل كبير وليس فقط الطلاب "المتطرفون" في جامعة كولومبيا، وقال أيضا "أفضل أصدقاء إسرائيل غير قادرين على النظر في عيوننا، لا يمكن الانتصار في حرب دون شرعية دولية وحاليا لا توجد لدينا أي شرعية دولية".
إعلانوأضاف المتحدث نفسه -في جلسة نقاش على القناة 13- "نحن حاليا نقوم بمخاطرة مجنونة بجعل أنفسنا مصابين بالجرب (منبوذين) على مستوى العالم، وقال إذا لم تتحقق وحدة داخلية وتكون لدينا شرعية دولية ونحل مشكلة المخطوفين، فإننا نقوم بمخاطرة مجنونة ستجعلنا نهزم أنفسنا".
شركات مدنيةوعن خطة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة "آي 24″، يوسي يهوشوع إن العملية ستسلم إلى شركات مدنية بإشراف الجيش جنوب قطاع غزة، زعما أنهم سيرون تحريكا للسكان وقطعا للعلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبين السكان بتسليم رزم مساعدات للعائلات وللمدنيين.
وتابع يهوشوع يقول" هذه وسيلة ضغط أخرى على حماس، يأملون في الجيش أن تؤدي في نهاية المطاف إلى صفقة".
وحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد، فإن فكرة الجيش الإسرائيلي هي "إدخال أغلبية سكان غزة وعددهم مليونان إلى منطقة في رفح جنوبي قطاع غزة، وترك باقي القطاع فارغا من السكان".