أفضل الليالي المستحب إحياؤها بالعبادة وفعل الخيرات.. اغتنم الفرصة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الله تعالى خص بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم؛ فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.
وأوضحت الإفتاء أن المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56، ط. دار الكتاب الإسلامي): [والمراد بإحياء الليل: قيامه] اه.
وقد نص كثير من العلماء على أن هناك بعض الليالي على مدار العام يندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه. ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد؛ قال في "الحاوي القدسي": ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة؛ كليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى] اه.
وقال العلامة القليوبي الشافعي في "حاشيته على شرح الجلال المحلي على منهاج الطالبين للإمام النووي" (1/ 310، ط. مصطفى الحلبي): [(تتمة): يندب إحياء ليلتي العيدين بذكر أو صلاة، وأولاها صلاة التسبيح. ويكفي معظمها، وأقله صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح كذلك. ومثلهما: ليلة نصف شعبان، وأول ليلة من رجب، وليلة الجمعة؛ لأنها محال إجابة الدعاء].
وبناء على ذلك: فالليالي التي نص العلماء على استحباب إحيائها هي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة نصف شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولیلة عید لیلة من
إقرأ أيضاً:
مباراة الفرصة الأخيرة.. مصير تشابي ألونسو على المحك أمام مانشستر سيتي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب سانتياجو برنابيو، الذي يستضيف اليوم الأربعاء واحدة من أبرز مباريات دوري أبطال أوروبا، حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه مانشستر سيتي في قمة الجولة السادسة من مرحلة الدوري بالنسخة 2025-2026.
ويدخل ريال مدريد المواجهة وهو في المركز الخامس برصيد 12 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات مقابل خسارة واحدة، ويأمل الفريق الملكي في استثمار الدعم الجماهيري لتحقيق فوز جديد يعزز موقعه ضمن المراكز المؤهلة مباشرة إلى الأدوار الإقصائية.
على الجانب الآخر، يسافر مانشستر سيتي إلى مدريد باحثًا عن فوز ثمين، إذ يحتل المركز التاسع برصيد 10 نقاط، ويطمح بيب جوارديولا إلى القفز نحو المراكز الثمانية الأولى وتفادي الدخول في حسابات الملحق المعقدة.
مباراة الفرصة الأخيرة.. مصير تشابي ألونسو على المحك أمام مانشستر سيتيباتت مواجهة مانشستر سيتي المرتقبة، اليوم الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب الإسباني.
ويأتي ذلك بعدما عقدت الخسارة الثقيلة التي تلقاها ريال مدريد أمام سيلتا فيجو بهدفين دون رد، موقف مدربه تشابي ألونسو، بعدما ظهر الميرنجي بصورة باهتة أثارت الكثير من القلق داخل أروقة "سانتياجو برنابيو".
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، عاش النادي الملكي ليلة عصيبة عقب المباراة، بعدما افتقد اللاعبون الحافز منذ البداية، وتعرض الفريق لارتباك واضح في الدقائق الأخيرة، دون أن ينجح في صناعة أي فرص حقيقية على المرمى طوال اللقاء.
ودفعت هذه التفاصيل إدارة النادي لعقد اجتماع مطول استمر حتى ما بعد الواحدة صباحًا لبحث مستقبل ألونسو.
وأضاف التقرير أن نتائج الفريق في الدوري زادت التوتر؛ إذ اكتفى ريال مدريد بانتصار واحد فقط في آخر خمس مباريات، وتراجع من صدارة الترتيب بفارق 5 نقاط أمام برشلونة، إلى التأخر بفارق 4 نقاط خلف أقرب منافسيه خلال أقل من شهر.
وخلال الاجتماع، اتفق كبار المسؤولين على أن مباراة مانشستر سيتي هي الفصل الحاسم لمستقبل ألونسو، خاصة مع توتر العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين ووصولها إلى مرحلة يصعب إصلاحها.
كما بدأ النادي الملكي بالفعل في بحث خيارات بديلة على رأسها أسماء ثقيلة مثل زين الدين زيدان ويورجن كلوب، تحسبًا لإمكانية الإطاحة بالمدرب الحالي في حال السقوط أوروبيًا.