بايدن يحمل إسرائيل مسؤولية مقتل عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل، مسؤولية مقتل عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" بغزة في غارة إسرائيلية، قائلا "إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين".
رئيس هيئة الاستثمار يفتتح توسعات الشركات التركية في العاشر من رمضان المقاولون يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستوريةوقال بايدن - في بيان، نشره البيت الأبيض، اليوم الأربعاء "أشعر بالغضب والحزن الشديد إزاء وفاة 7 من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ المركزي العالمي، من بينهم أمريكي، في غزة".
وأضاف: "لقد كانوا يقدمون الطعام للمدنيين الجائعين في خضم الحرب. لقد كانوا شجعانا ووفاتهم مأساة".
وتابع بايدن: إن إسرائيل تعهدت بإجراء تحقيق شامل في الملابسات وراء تعرض سيارات عمال الإغاثة لهجوم بالغارات الجوية.
وأكد ضرورة أن يكون هذا التحقيق سريعا ويؤدي إلى مساءلة، بل ويجب أن تنشر نتائجه على الملأ، قائلا "إن الأمر الأكثر مأساوية هو أن هذه ليست حادثة قائمة بذاتها".
وأفاد بأن هذا الصراع من أسوأ الصراعات الحديثة من حيث عدد القتلى من عمال الإغاثة، قائلا: "هذا هو السبب الرئيسي وراء صعوبة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، لأن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها للمدنيين".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حثت إسرائيل مرارا على عدم الخلط بين هجماتها العسكرية ضد حماس وبين العمليات الإنسانية، من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وشدد على أن واشنطن ستواصل بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، من خلال جميع الوسائل المتاحة.
كما أكد بايدن أنه سيواصل الضغط على إسرائيل لكي تفعل المزيد لتسهيل تلك المساعدات، مضيفا: "نحن ندفع بقوة من أجل وقف فوري لإطلاق النار كجزء من صفقة المحتجزين".
واختتم البيان بالقول: "رحم الله العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا"، وعزى عائلاتهم وأحباءهم في حزنهم.
وفي سياق متصل اتهم وزير الأمن القومي الإسرئيلي إيتمار بن جفير، رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بتجاهل التهديدات الأمنية الموجهة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن هذا الاتهام جاء بعد محاولة الشرطة تعزيز الإجراءات لعدم خروج الحشود المتظاهرة أمام منزل نتنياهو عن السيطرة، حيث نقلت تصريحات بن جفير بأنه تواصل مع بار الأسبوع الماضي بشأن ما يقول إنه إهمال أمني حول نتنياهو، ولكن "تم الرد عليه بالرفض".
وطالب بن جفير "بأن يستيقظ الشاباك ويأخذ على الفور على محمل الجد حماية رئيس الوزراء وعائلته"، موضحاً أن "الوضع الذي يقتحم فيه آلاف الأشخاص الحواجز القريبة من منزل رئيس الوزراء ويغض الشاباك الطرف هو أمر غير مقبول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن عمال إغاثة بغزة مقتل عمال إغاثة بغزة غزة
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.
وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.
وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.
سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.
وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.
وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.