و أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد أحيانا على أجزاء من (صعدة، حجة وعمران) وكذا المرتفعات المحاذية لسهل تهامة وشمال لحج وأبين وتمتد شرقا لتصل لهضاب وصحاري حضرموت.
و اكد المركز تشكل الضباب على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية خصوصا الوسطى والجنوبية منها والهضاب الداخلية.
وقال " ستكون الرياح نشطة الى قوية على جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن تتراوح سرعتها بين (20 - 25) عقدة.
حذر المركز الوطني للأرصاد المواطنين من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية وعدم المجازفة بعبورها أثناء وبعد هطول الأمطار.
وكذا من إستخدام الهاتف النقال والأجهزة الكهربية والتواجد بجوار الأشجار المرتفعة وفي الأماكن العالية أثناء هطول الأمطار تجنبا لضربات الصواعق.
كما حذر سائقي المركبات من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب أو الشابورة المائية.
ونبه المركز الصيادين ومرتادي البحر في جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن من إضطراب البحر وإرتفاع الموج.
*كمية الامطار التي هطلت خلال ال24 ساعة الماضية في بعض محطات الرصد الجوي :-
إب : 13.2
تعز الحوبان : 7.2
صنعاء المطار : 6
عمران : 3.4
ذمار : 3.4
الضالع : 3
صعدة : 0.6
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن بدم بارد برصاص الانتقالي أثناء تظاهرة شعبية في أبين (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| شهدت
محافظة أبين، اليوم السبت، تظاهرة سلمية حاشدة دعا إليها الأهالي للمطالبة بأبسط حقوقهم الأساسية من كهرباء، مياه، صرف مرتبات، واستئناف الدراسة في المدارس المتوقفة منذ أشهر. وأكدت مصادر محلية، أن التظاهرة قوبلت بردٍ عنيف من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، ما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين بالرصاص الحي وسط ذهول المشاركين. وقالت: إن الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها نساء من المنطقة منذ الأسبوع الماضي، انطلقت بشكل سلمي بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، للتعبير عن الغضب المتصاعد من التردي المروّع في الخدمات العامة، وانهيار مؤسسات الدولة في أبين. لكن سرعان ما تحوّلت المظاهرة إلى
مشهد دموي، بعدما أقدمت قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي على فضّها بالقوة المفرطة، واستخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى استشهاد أحد
المواطنين أمام مرأى الجميع، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكاراً شعبياً وسياسياً، حيث وصف مراقبون ما حدث بأنه عودة إلى مشهد
القمع والاستبداد، مطالبين بتحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، ومعتبرين أن ما جرى “وصمة عار في جبين السلطات المحلية”. وتعاني محافظة أبين، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من انهيار شامل في الخدمات الأساسية، وتدهور غير مسبوق للعملة المحلية، وارتفاع فاحش في الأسعار، ما فاقم من معاناة المواطنين اليومية، ودفعهم إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم المغيبة. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/05/قمع-القمع-تظاهرة-في-ابين-.mp4