خيرية الشارقة توزع كسوة العيد على 5075 مستفيدا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وزعت جمعية الشارقة الخيرية مخصصات مشروع كسوة العيد لصالح 5075 مستفيدا من المستحقين داخل وخارج الدولة، بواقع 2875 شخصا من المسجلين بكشوف المساعدات الداخلية، إلى جانب 2200 مستفيدا في جمهورية مصر العربية بمعرفة إدارة المشاريع والعون الخارجي وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في القاهرة.
ويأتي مشروع كسوة العيد ضمن المشاريع الرئيسية للحملة الرمضانية، ويستهدف تسليم المحتاجين ملابس جديدة يقومون على اختيارها بأنفسهم من خلال منافذ الخياطة التي تم التعاقد معها قبل وقت مبكر من انطلاق أعمال الحملة، بالإضافة إلى قسائم شراء الملابس الجاهزة للأطفال والنساء،
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن المشروع يهدف إلى تمكين الأسر المتعففة من امتلاك ملابس جديدة مما يشعرهم بالبهجة والسعادة ويمتزج المجتمع كله في روح بهجة العيد، وتتجلى قيم التكافل الاجتماعي جميع أفراده.
وأشار إلى أن عمليات التوزيع داخل الدولة تمت وفق آلية دقيقة استهدفت فرز الحالات المقيدة بسجلات الجمعية ومن ثم تصنيف كل حالة وفق احتياجاتها ووفق أعداد الأسرة لتقديم قيمة المساعدة المناسبة بما يضمن لها وأفرادها الشعور ببهجة وفرحة عيد الفطر كبقية أقرانهم في المجتمع، بينما تم توزيع المخصصات على المستحقين خارج الدولة بالتنسيق مع سفارة الدولة في القاهرة وبإشراف ممثلي الجمعية في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأوضح ابن خادم أن مشروع الكسوة يعود بالفائدة على كل أفراد المجتمع، كما يجسد التكافل الاجتماعي في أبهى صوره بين شرائح المعوزين من جانب، والمحسنين أصحاب القلوب الرحيمة من جانب أخر، حيث يبادر المحسنون إلى وضع صدقاتهم في صناديق الجمعية لتنوب عنهم في توزيعها على مستحقيها لتمكين المستحقين من شراء ملابس جديدة وارتدائها خلال أيام العيد ليتشارك جميع أفراد المجتمع بهجة وفرحة حلول العيد، متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين ممن أبدوا دعمهم للجمعية وقدموا تبرعاتهم التي مكنت من توزيع مكرمات المشروع على نطاق أوسع مما كان مقررا له منذ انطلاق الحملة الرمضانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
19 مليوناً من «دبي الإسلامي» لجمعية الشارقة الخيرية
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أمس، عن تلقيها تبرعاً من بنك دبي الإسلامي بقيمة 19 مليون درهم، ليتم إنفاقه ضمن مشاريع زكاة المال التي تنفذها الجمعية على مدار العام وتشمل دعم المرضى وسداد رسوم الإيجارات عن المتعثرين وتقديم المساعدات الشهرية وتفريج الكرب ومساعدة طلبة العلم المحتاجين.
ويأتي هذا التبرع ضمن الشراكة الممتدة بين الجانبين والتي أثمرت عن تعزيز قدرة الجمعية على توسيع دائرة المستفيدين داخل الدولة وتحقيق أثر في حياة الشرائح المحتاجة. وأعرب الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية عن امتنانه الكبير لهذا الدعم السخي من قبل بنك دبي الإسلامي، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على مؤسسة لها باع طويل في العطاء وعلاقة ممتدة مع الجمعية أسهمت على مدار سنوات في دفع الكثير من الأسر نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً، مشيراً إلى أن قيمة هذا التبرع ليست فقط في الرقم الذي يرمز له بل في المعاني التي يحملها والآثار التي يُحدثها.
وقال الشيخ صقر القاسمي: إن مشروع زكاة المال يُعد من المشاريع المركزية لدى الجمعية ويستفيد منه سنوياً آلاف المحتاجين داخل الدولة، مؤكداً أن الجمعية لا تكتفي بإيصال المساعدة بل تعمل على إيصالها للمكان الصحي في التوقيت الذي يحدث فيه الفارق الأكبر، مشدداً أن الجمعية لديها نظام دقيق في استقبال طلبات المساعدة وفريق مختص في دراسة الحالات ميدانياً واجتماعياً لضمان أن تصل الزكاة إلى من يستحقها شرعاً وواقعاً وهذا ما يجعل مساهمة بنك دبي الإسلامي محل فخر واعتزاز.(وام)