«خورفكان للمانجو» يستقطب 20 ألف زائر
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت في مركز إكسبو خورفكان، الأحد، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان خورفكان للمانجو 2025، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمجلس البلدي لمدينة خورفكان وبلدية مدينة خورفكان، تحت شعار «المانجو ثمرتنا ثروتنا»، على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 27 حتى 29 المنصرم، في نسخة حققت نجاحاً استثنائياً باستقطابها لأكثر من 20 ألف زائر من داخل الدولة وخارجها، بنسبة زيادة بلغت 100%، مقارنة بدورة العام الماضي، وبإجمالي مبيعات وصل إلى أكثر من مليون درهم، بمشاركة ما يزيد على 40 مزارعاً وعدد من الشركات المتخصصة في الزراعة والتسميد، إلى جانب وفود من السعودية وعُمان وباكستان وأوغندا.
وشهد المهرجان عرض أكثر من 150 صنفاً من أنواع المانجو المحلية الفاخرة، وأتاح للزوار التعرف إلى أبرز المنتجات الزراعية، التي تشتهر بها خورفكان والمنطقة الشرقية، والتي عكست التطور الذي يشهده قطاع زراعة المانجو والمحاصيل الأخرى، وسط حضور مميز للأسر المنتجة التي عرضت منتجاتها المتنوعة من المانجو إلى جانب العارضين المحليين والإقليميين والدوليين. أشار خليل المنصوري، مدير مركز إكسبو خورفكان رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، إلى أن المهرجان أكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات الزراعية والتراثية في الإمارات، والذي أصبح له دوره في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القطاع الزراعي في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
مشاركة استراتيجية للإمارات في إيكو إكسبو آسيا الوسطى
اختتم المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» مشاركته الاستراتيجية في معرض إيكو إكسبو آسيا الوسطى 2025، الذي أُقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند، ويُعد المعرض أبرز منصة بيئية في المنطقة، حيث جمع تحت مظلته قادة حكوميين، وعلماء، ومؤسسات تنموية، لتعزيز العمل المناخي المشترك وتطوير حلول مستدامة للبيئات الهشة.
في إطار التقدير الأوسع لمساهمات إكبا، منحت حكومة أوزبكستان الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز، وسام الشرف «تابيات حيموياشيسي» (حامي الطبيعة)، والذي أُنشئ بموجب القرار رقم 443 الصادر عن مجلس وزراء أوزبكستان. ويُعد هذا الوسام تكريماً وطنياً يُمنح للأفراد الذين أظهروا ريادة استثنائية في مجالات استعادة النظم البيئية، والابتكار العلمي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
وقد سلّم الوسام عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، خلال حفل رسمي نُظم على هامش المعرض، تقديراً لدور الدكتورة طريفة الزعابي الريادي في الاستدامة البيئية والزراعة المقاومة للمناخ.
وشملت مشاركة إكبا تنظيم ندوة رفيعة المستوى بالتعاون مع وزارتي البيئة في أوزبكستان وكازاخستان، بعنوان «إعادة تصور القدرة على التكيّف من خلال روابط الزراعة الملحية من أجل آسيا وسطى ذكية مناخياً»، وأدار الجلسة الدكتور شربل طراف، رئيس العمليات والتطوير في إكبا، وشارك فيها الدكتورة طريفة الزعابي إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين في مجالي العلوم والسياسات. وتناولت النقاشات مفهوم «روابط الزراعة الملحية» كنموذج متكامل يجمع بين المحاصيل المتحملة للملوحة، والمياه غير التقليدية، والطاقة النظيفة، ونماذج الاقتصاد الحيوي الدائري، بما يعزز استصلاح الأراضي، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في المناطق المتضررة من الملوحة.
كما شارك إكبا في فعالية جانبية رفيعة المستوى بعنوان «التقنيات من أجل الصحراء: مستقبل منطقة بحر آرال من خلال الابتكار»، والتي نظمها المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال (IICAS) التابع لوزارة البيئة الأوزبكية. وخلال الجلسة، قدّمت الدكتورة الزعابي تجربة إكبا الناجحة في إقليم كاراكالباكستان، مشيرة إلى أن التعاون بين بلدان الجنوب، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية (ADFD)، ساهم في استصلاح الأراضي المتأثرة بالملوحة من خلال إدخال محاصيل مقاومة، وتحسين البنية التحتية للمياه، وبناء القدرات المؤسسية.
وخلال أيام المعرض الثلاثة، استعرض إكبا أحدث تقنياته من خلال جناح تفاعلي بالتعاون مع المركز الدولي للابتكار في منطقة بحر آرال IICAS، ضم ابتكارات تطبيقية في الزراعة الملحية ورصد الملوحة والاستشعار عن بُعد والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وشكّل الجناح منصة حوارية جمعت صنّاع السياسات والباحثين والشركاء التنمويين في المنطقة، وساهم في تبادل المعرفة حول حلول التكيف المناخي في البيئات الجافة والمالحة.