صحيفة الخليج:
2025-12-13@05:21:12 GMT

«خورفكان للمانجو» يستقطب 20 ألف زائر

تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»


اختتمت في مركز إكسبو خورفكان، الأحد، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان خورفكان للمانجو 2025، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمجلس البلدي لمدينة خورفكان وبلدية مدينة خورفكان، تحت شعار «المانجو ثمرتنا ثروتنا»، على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 27 حتى 29 المنصرم، في نسخة حققت نجاحاً استثنائياً باستقطابها لأكثر من 20 ألف زائر من داخل الدولة وخارجها، بنسبة زيادة بلغت 100%، مقارنة بدورة العام الماضي، وبإجمالي مبيعات وصل إلى أكثر من مليون درهم، بمشاركة ما يزيد على 40 مزارعاً وعدد من الشركات المتخصصة في الزراعة والتسميد، إلى جانب وفود من السعودية وعُمان وباكستان وأوغندا.


وشهد المهرجان عرض أكثر من 150 صنفاً من أنواع المانجو المحلية الفاخرة، وأتاح للزوار التعرف إلى أبرز المنتجات الزراعية، التي تشتهر بها خورفكان والمنطقة الشرقية، والتي عكست التطور الذي يشهده قطاع زراعة المانجو والمحاصيل الأخرى، وسط حضور مميز للأسر المنتجة التي عرضت منتجاتها المتنوعة من المانجو إلى جانب العارضين المحليين والإقليميين والدوليين. أشار خليل المنصوري، مدير مركز إكسبو خورفكان رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، إلى أن المهرجان أكد مكانته كواحد من أبرز المهرجانات الزراعية والتراثية في الإمارات، والذي أصبح له دوره في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القطاع الزراعي في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي

إقرأ أيضاً:

مدن المستقبل.. الإنسان والهوية والاستدامة

بقلم: الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي

لطالما كانت المدن مرآةً لحضارات الأمم، فهي فضاءات حيّة تعكس طموحات الشعوب، وتترجم قدرتها على تحويل الأفكار إلى أنماط عيش ومعايير جودة حياة، واليوم، في عالم تتسارع فيه التحولات البيئية والرقمية والاجتماعية، تتجدد أمامنا أسئلة مصيرية: أي مدن سنورثها للأجيال المقبلة؟ وبأي نموذج سنصوغ مستقبلها؟ الإجابة عن هذه الأسئلة تجعلنا نسير بخطى أكثر ثباتاً، وتجعل الرؤية أمامنا أكثر وضوحاً، فمعيارنا لقياس مدن الغد ليس أنماط العمران وحجمها، وإنما قدرة المدن نفسها على أن تكون أكثر إنصافاً للإنسان، وأعمق التزاماً بالاستدامة، وأقدر على صون الهوية الأصيلة للمجتمعات وهي تنفتح على كل ثقافات العالم، وتستجيب لاقتصاد المعرفة والتحولات التي تفرضها ذهنية الابتكار.
ما يجعل تصوّر المستقبل ضرورة هو التحديات التي نواجهها اليوم، فهنا يمكن القول: إن المستقبل يحتاج إلى مدن تجعل البيئة جزءاً من بنيتها، حيث تشكّل الطاقة النظيفة وإعادة التدوير والتخطيط البيئي الذكي مكونات أساسية للنمو، فمن خلال هذا الوعي البيئي، تتحول التنمية إلى استثمار طويل الأمد يحمي الموارد الطبيعية ويعزز تنافسية الاقتصادات المحلية.
غير أن المستقبل لا يكتمل من دون الثقافة، فالمدن التي تحتفظ بذاكرتها، وتغذيها بالمعرفة والفنون، تبني لنفسها قيمة مضاعفة، إذ تصبح الثقافة قوة اقتصادية واجتماعية تعزز ثقة المجتمع، وتستقطب الاستثمار والسياحة والإبداع، وعندما يتحول التراث إلى رافعة للتنمية، ويكتسب الحاضر أصالة فريدة، ويجد المستقبل جذوراً يتكئ عليها.
إلى جانب ذلك، لا يمكن فصل مشهد مدن المستقبل عن الابتكار والتقنيات الناشئة، لأننا نعيش متطلبات هذه التقنية اليوم، ونرى كيف أصبح الذكاء الاصطناعي، والتقنيات النظيفة، والتحولات الرقمية، محركات رئيسية لإعادة تشكيل العمران والاقتصاد، لذلك ينبغي التأكيد على أهمية أن تفتح المدن مساحاتها للبحث العلمي، وريادة الأعمال لتمنح نفسها قدرة أكبر على المرونة والاستعداد لمواجهة تحديات الغد، وتستثمر في الفرص.
ومع كل هذه الأبعاد، يبقى الإنسان البوصلة التي تحدد الاتجاه، إذ هل يمكن للتنمية أن تثبت نجاحها بما حققته من نتائج رأس المال واتساع في العمران؟ حتماً الإجابة ليست بنعم، فالتنمية الحقيقية تقاس بمدى قدرتها على تحسين نوعية الحياة، وتوسيع الخيارات أمام الأفراد، وتمكينهم من التعلم والعمل والإبداع.
لقد اخترنا في الشارقة أن نستلهم هذه الرؤية في مشاريعنا التنموية، حيث حرصنا على أن تكون مشاريع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وسيلة لبناء صلة أوثق بين الماضي والمستقبل، بين الأصالة والطموح، ومن خلال مبادراتنا الاستثمارية، سعينا إلى صياغة نموذج يربط الاقتصاد بالثقافة، والعمران بالبيئة، والاستثمار بالإنسان، ليبقى جوهر التنمية مرتبطاً بما يحقق التوازن والاستدامة.
إن مدن المستقبل لا تُشيَّد بالإسمنت وحده، بل تُبنى بالفكر والرؤية والإرادة، وما نطمح إليه هو أن تكون الشارقة، ومعها مدن منطقتنا، نموذجاً عالمياً يبرهن أن التنمية يمكن أن تحافظ على استدامتها، وأن الاستثمار يمكن أن يبقى إنسانياً، وأن الهوية قادرة على التجدد من دون أن تفقد أصالتها، ففي هذا يكمن التحدي الأكبر، ومن هنا تنبثق الفرصة الأعظم.

رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)

أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»

مقالات مشابهة

  • نواب: إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة تخدم السياحية
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • ناشيونال جيوجرافيك: الدعاية للمتحف الكبير زادت الحجوزات السياحية لعام 2026
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»
  • عطلة رأس السنة الميلادية لموظفي حكومة الشارقة
  • 451 الف زائر وحجم مبيعات تجاوز 5 ملايين دينار لمهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرون
  • خورفكان يختتم ودياته بلقاء دبا قبل استئناف الدوري
  • مدن المستقبل.. الإنسان والهوية والاستدامة
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • بلدية القطيف تنفّذ 1726 جولة رقابية خلال نوفمبر وتصدر أكثر من 1300 شهادة صحية