مصر تحذر من استخدام إسرائيل سلاح "التجويع" والهجوم على رفح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية محمد مصطفى عرفي رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
إقرأ المزيدكما أعربت مصر عن رفض التصريحات الإسرائيلية للاجتياح البري لمدينة والذي من شأنه أن يدفع الأمور إلى كارثة كبرى.
وقال السفير عرفي خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن الموقف المصري ثابت ويرفض أي محاولة من قوات الاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مؤكدا على موجود نية إسرائيلية مبيته لاستخدام التجويع كسلاح في حربها ضد الشعب الفلسطيني، ومع لك فإن مصر مستمرة في دورها في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني لتخفيف وطاة هذا الحصار.
وأوضح أن عدد الشهداء في تلك الحرب بلغ نحو 32 ألف شخص، وهو ما يمثل سقوطا مدويا للقانون الدولي مما يعيد للأذهان المذابح البشعة التي وقعت في العصور الوسطى، محذرا من اي تجاوزات ترتكبها قوات الاحتلال أو المستوطنين في المسجد الأقصى.
وشدد مندوب مصر الدائم بالجامعة العربية، على موقف مصر الداعم التضامن مع وكالة غوث لدعم وتشغيل اللاجئين، فيما يخص تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينين، مؤكدا استمرار مصر في وقوفها غير المشروط لحين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذر: نماذجنا قد تمثل خطرا سيبرانيا كبيرا
حذرت "أوبن إيه آي" من التطور الحادث في نماذج الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن نموذجها القادم سيشكل تهديدا سيبرانيا عالي الخطورة سواء في بناء ثغرات أو المساعدة في تنفيذ المخططات المعقدة وفق تقرير "رويترز".
وتابعت الشركة في تدوينة نشرتها عبر موقعها الرسمي قائلة إنها تهتم بالاستثمار في تعزيز قدرات النماذج السيبرانية لاستخدامها في مهام الأمن السيبراني الدفاعي، مشيرة إلى أن هذا بغرض "تمكين خبراء الأمن السيبراني من تدقيق الأكواد البرمجية وتصحيح الثغرات بسهولة أكبر".
ويشير التقرير إلى أن "أوبن إيه آي" تعتمد على مزيج من القيود وضوابط الوصول لمنع استخدام النموذج بشكل خاطئ، فضلا عن تحصين البنية التحتية وضوابط الخروج والمراقبة.
كما تدرس الشركة منح المستخدمين الذين يعملون في قطاع الأمن السيبراني وصولا إلى نماذج ذات قوة أكبر من النماذج المتاحة لكافة المستخدمين، مؤكدة أن هذا يتم بعد تدقيق المستخدم والتأكد من استحقاقه لهذا الوصول.
وتؤسس الشركة مجموعة استشارية تدعى مجلس مخاطر الحدود، وهي تجمع بين خبراء الأمن السيبراني الدفاعي والعاملين في القطاع الأمني، وتستمتع هذه المجموعة بتعاون وثيق مع فرق "أوبن إيه آي" الداخلية.
ويذكر بأن استخدام "شات جي بي تي" وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الثغرات والبرمجيات الخبيثة ممكن رغم القيود التي تضعها الشركات على نماذجها، وذلك لوجود طرق للالتفاف حول هذه القيود.