مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع تطوير زراعة وإنتاج العنب في سلطنة عمان، والذي يهدف إلى تطوير زراعة حقول العنب من خلال التوسع في المساحات المزروعة واستخدام أساليب نظام الري الحديث وطرق التربية الحديثة للعنب، وتسويق المنتج المحلي بالطرق الحديثة.

ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة في رفع إسهامات القطاع الزراعي في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، من حيث الاهتمام بزراعة مختلف أشجار الفاكهة التي تتناسب مع مميزات كل محافظة من حيث صلاحية التربة والمياه وملاءمة الأجواء لكل صنف من الأصناف.

ويعد العنب من الفواكه التي يُقبل عليها المستهلك، وتنتشر زراعة العنب في كثير من ولايات السلطنة وخاصة في المناطق الجبلية التي تتميز باعتدال درجات الحرارة في فصل الصيف، حيث يتحمل العنب درجات الحرارة المنخفضة شتاء والمعتدلة صيفًا.

ويهدف المشروع إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب بمختلف المحافظات ذات الميزة النسبية وتدريب، وتأهيل عدد من المزارعين المختارين وعدد من فنيي الوزارة على التقنيات الحديثة لزراعة وإنتاج وحصاد وتداول وتسويق العنب، إلى جانب إنشاء مزارع تخصصية لزارعة وإنتاج الأنواع الاقتصادية من العنب، ونشر أساليب أنظمة الري الحديثة، وإنشاء وتطوير البنوك الوراثية لأصناف العنب لأغراض الإكثار المستقبلي، حيث تم اختيار عدد من المواقع في محافظات شمال وجنوب الباطنة وشمال الشرقية والظاهرة والداخلية وظفار لتنفيذ المشروع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قياس كفاءة 14 ألف معلم وتربوي استعداداً لتطوير مهني شامل

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة بتوجيهات رئيس الدولة وبرعاية هزاع بن زايد.. مهرجان العين لسباقات الهجن ينطلق اليوم طفل في دبي يشكو قسوة والده

أطلقت وزارة التربية والتعليم مشروع «قياس مستوى الكفاءات المهنية للكوادر المدرسية» للعام الأكاديمي 2025 - 2026، الذي يستهدف 14059 من المعلمين والقيادات والوظائف الداعمة، ويستمر لغاية العاشر من يوليو.
يهدف المشروع إلى قياس الكفاءات المهنية وتحديد الفجوات المهارية لدى العاملين المستهدفين في مدارس التعليم العام الحكومية، وذلك استناداً إلى أطر الكفاءات الوطنية المعتمدة.
ويُشكّل هذا التقييم خطوة تمهيدية لبناء خطط تطوير مهني للعام الدراسي المقبل تستجيب لاحتياجات كل فئة وظيفية، وتسهم في تعزيز جودة مخرجات التعليم للعام الأكاديمي 2025 - 2026.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «الاتحاد»، فإن الفئات التي يستهدفها المشروع تتوزع على مدارس رياض الأطفال والحلقة الأولى بواقع 10,865، ومدارس التدرج الوظيفي بواقع 911، والمعلمين الراغبين بتعديل أوضاعهم بواقع 2283. وتتوزع الفئات المستهدفة في اختبارات قياس الكفاءة على 28 مركزاً في 10 مواقع جغرافية في مختلف إمارات الدولة. 
وتشمل عملية التقييم ما بين 30 إلى 36 سؤالاً يُنجزها كل مشارك خلال مدة تتراوح من 30 إلى 75 دقيقة، موزعة على ثلاث فترات يومية تبدأ من الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثانية ظهراً. ويشرف على أعمال التقييم 66 موظفاً مكلفين بالرقابة، إلى جانب توفير اختصاصي دعم تقني في كل مركز لضمان الجاهزية التقنية واستمرارية التقييم. 
وقد باشرت الوزارة تنفيذ المشروع ميدانياً في 30 يونيو 2025، ويستمر حتى 10 يوليو. وأنهى بالفعل قطاع العمليات المدرسية في أبوظبي تنفيذ التقييم في المناطق الثلاث التابعة له، وهي: مدينة أبوظبي التي خصّص لها أربعة مراكز استهدفت 1,981 من الكوادر، ومنطقة الظفرة بمركز واحد استهدف 358 مشاركاً، ومدينة العين التي خصصت فيها ستة مراكز لتقييم 1,776 موظفاً.
في المقابل، انطلقت أعمال التقييم في دبي والإمارات الشمالية بتاريخ 2 يوليو وتستمر حتى 10 من الشهر ذاته. وتشمل هذه المرحلة ستة مراكز موزعة بين دبي والشارقة، استهدفت 6,813 مشاركاً، بالإضافة إلى مركزين في منطقتي عجمان وأم القيوين شملا 786 مستهدفاً.
كما خُصّص مركزان في رأس الخيمة لاستيعاب 1,165 مشاركاً، وستة مراكز أخرى في الفجيرة والمنطقة الشرقية خُصصت لتقييم 1,180 من الكوادر.
ولتأمين التنفيذ بدقة وفاعلية، تم توزيع المهام على خمسة قطاعات في الوزارة، هي قطاع التطوير المهني، وقطاع العمليات المدرسية، وقطاع التحول الرقمي، وقطاع الخدمات المساندة، وقطاع الرقابة والتراخيص.
وقد أسندت إلى هذه القطاعات ست مسؤوليات رئيسية شملت إعداد الأسئلة، وجدولة المراكز، وتوفير الدعم التقني الفوري، وضمان التغطيات اللوجستية للمراقبين، والتحقيق في المخالفات، وتطبيق الجزاءات.

4 محاور رئيسة لقياس الكفاءة
تستند الكفاءات التخصصية للتربويين التي يقوم عليها قياس الكفاءة، إلى أربعة محاور رئيسة تُجسّد الأدوار التكاملية التي يضطلع بها المعلم في البيئة التعليمية والمجتمعية، وهي: ذو أخلاق ومسؤولية عالية، وتربوي كفؤ، وباني المستقبل، ومساهم في تنمية المجتمع.
ففي محور «ذو أخلاق ومسؤولية عالية»، تبرز كفاءات ترتبط بالبعد القيمي والإنساني في المهنة، مثل دعم الرعاية والصحة النفسية، وترسيخ الأخلاق المهنية، وتجسيد الاهتمام بالثقافة وتقديرها.
أما محور «تربوي كفؤ»، فيركّز على الكفاءات المرتبطة بالممارسات التعليمية الفعالة، ومنها: دمج المناهج والخبرات في المواد الدراسية، وتطبيق الممارسات التربوية، ودمج ممارسات التقويم الفعّالة، وتبنّي التعلّم مدى الحياة والبحث العلمي، وترسيخ استراتيجية التدريس المتباين، وترسيخ الإدارة الفعّالة للمدرسة.  
وفي إطار «باني المستقبل»، يُنتظر من التربوي أن يغرس في الطلبة مفاهيم الابتكار التكنولوجي والأصول التربوية الراسخة، فضلاً عن تبنّي ثقافة العولمة المحلية وتمكين الجاهزية للمستقبل.  
أما المحور الرابع، «مساهم في تنمية المجتمع»، فيؤكد أهمية الدور المجتمعي للتربوي من خلال بناء مجتمعات الممارسات المهنية، وتعزيز الشراكة مع أولياء الأمور، وبناء الشراكات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • شديد الحرارة على القاهرة الكبرى.. تفاصيل حالة الطقس غدا السبت في جميع المحافظات
  • قياس كفاءة 14 ألف معلم وتربوي استعداداً لتطوير مهني شامل
  • مشروع تطوير مدخل نزوى يعزز الجوانب السياحية والاقتصادية بالولاية
  • اجتماع بمأرب يناقش سير تنفيذ مشروع تطوير سلسلة القيمة لمحصول السمسم
  • 3 وزراء يناقشون سُبل تطوير زراعة محصولي قصب وبنجر السكر
  • تواصل أعمال مشروع تطوير كورنيش الدمام .. صور
  • محافظ بورسعيد يُتابع فعاليات تنفيذ برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»
  • تشغيل خط “الكرك – عمّان” ضمن مشروع النقل الوطني بخدمات حديثة وآمنة
  • بمساحة 610 آلاف م².. مشروع لتطوير كورنيش الدمام بهوية ساحلية جديدة
  • وزير الري يؤكد أهمية دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تطوير منظومة المياه