تنفيذ مشروع لتطوير زراعة فاكهة العنب في المحافظات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع تطوير زراعة وإنتاج العنب في سلطنة عمان، والذي يهدف إلى تطوير زراعة حقول العنب من خلال التوسع في المساحات المزروعة واستخدام أساليب نظام الري الحديث وطرق التربية الحديثة للعنب، وتسويق المنتج المحلي بالطرق الحديثة.
ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة في رفع إسهامات القطاع الزراعي في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، من حيث الاهتمام بزراعة مختلف أشجار الفاكهة التي تتناسب مع مميزات كل محافظة من حيث صلاحية التربة والمياه وملاءمة الأجواء لكل صنف من الأصناف.
ويعد العنب من الفواكه التي يُقبل عليها المستهلك، وتنتشر زراعة العنب في كثير من ولايات السلطنة وخاصة في المناطق الجبلية التي تتميز باعتدال درجات الحرارة في فصل الصيف، حيث يتحمل العنب درجات الحرارة المنخفضة شتاء والمعتدلة صيفًا.
ويهدف المشروع إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب بمختلف المحافظات ذات الميزة النسبية وتدريب، وتأهيل عدد من المزارعين المختارين وعدد من فنيي الوزارة على التقنيات الحديثة لزراعة وإنتاج وحصاد وتداول وتسويق العنب، إلى جانب إنشاء مزارع تخصصية لزارعة وإنتاج الأنواع الاقتصادية من العنب، ونشر أساليب أنظمة الري الحديثة، وإنشاء وتطوير البنوك الوراثية لأصناف العنب لأغراض الإكثار المستقبلي، حيث تم اختيار عدد من المواقع في محافظات شمال وجنوب الباطنة وشمال الشرقية والظاهرة والداخلية وظفار لتنفيذ المشروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
2400 مشروع لتطوير 9200 غرفة فندقية في مختلف المناطق
البلاد ــ الرياض
في إطار التحول الكبير الذي يشهده القطاع السياحي السعودي، شارك صندوق التنمية السياحي بفعالية في قمة مستقبل الضيافة 2025 التي استضافتها العاصمة الرياض مؤخراً، بحضور كِبار المستثمرين وصُناع القرار من داخل المملكة وخارجها.
ومن خلال جناحه التفاعلي ومشاركاته في الجلسات الحوارية، جسّد الصندوق رؤيته كمحركٍ تنموي وممكّن استثماري للقطاع، حيث عرض حزمة من الحلول التمويلية وغير التمويلية التي تستهدف المشاريع الكبرى والناشئة على حد سواء، بهدف تطوير وجهات سياحية مستدامة وعالية الجودة.
أكّد خالد الشريف؛ مدير عام تغطية الأعمال والمتحدث الرسمي باسم الصندوق، أن الصندوق نجح في تمكين أكثر من 2,400 مشروع سياحي مباشر وغير مباشر، بقيمة تجاوزت 35 مليار ريال سعودي، تشمل تطوير ما يزيد على 9,200 غرفة فندقية موزعة على ومنتجعات شاطئية نُزُل جبلية فنادق حضرية مراكز صحية وجهات نمط حياة جديدة.
وأوضح الشريف؛ أن تمكين المستثمرين لا يقتصر على التمويل فحسب، بل يشمل أيضاً بناء شراكات إستراتيجية تعزّز الثقة وتُسرّع التنفيذ، في إطار رؤية السعودية 2030.
من جانبه، شدّد الأمير سعود بن محمد آل سعود؛ المدير العام التنفيذي لـمركز نمو السياحة، على أن الدعم غير المالي يُعد ركيزة محورية في تنمية القطاع، مشيراً إلى أن المركز يُمثل الذراع التطويرية للصندوق، وقد خدم حتى الآن أكثر من 8,800 مستفيد في مختلف مناطق المملكة.
ويقدّم المركز منظومة متكاملة من المبادرات النوعية، تشمل مسرعات نمو السياحة لمجالات: النُزُل الريفية، المطاعم والمقاهي، الحرف والهدايا التذكارية ومساحات نمو السياحة وبرامج الإرشاد والمعسكرات التدريبية وتهدف هذه المبادرات إلى رفع جاهزية المشاريع للتمويل، وتحفيز جيل جديد من المستثمرين المحليين.
وخلال مشاركته في جلسة رئيسة بالقمة، ناقش نايف الماضي؛ الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الصندوق، سبل تعزيز الاستثمارات الفندقية في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها السوق، مشيراً إلى أهمية التوازن بين العائد الاستثماري وجودة المشاريع.