المجر ترفض طلب الناتو بدعم أوكرانيا عسكريًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، بأن الناتو يريد زيادة دوره التنسيقي في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جنودها، وتؤيد 31 دولة هذا القرار، والمجر لا تريد ولن تشارك في ذلك.
وذكر سيارتو عبر رسالة فيديو نشرت على "فيسبوك" (المحظور في روسيا باعتبارها متطرفة)، "لقد تم الآن طرح مقترحات تحمل، لسوء الحظ، خطر تجاوز الناتو للخطوط الحمراء، وقد يكون الناتو أقرب إلى هذه الحرب من أي وقت مضى، وتقضي المقترحات بأن يزيد الناتو دوره التنسيقي في إمدادات الأسلحة وتدريب الجنود في أفغانستان وأوكرانيا".
ووفقا له، في الأسابيع السابقة، أثناء مناقشة هذا الاقتراح في مجموعات العمل، طلبت المجر من الحلفاء النظر مرة أخرى فيما إذا كان ذلك سيفيد التحالف، حيث أن دول الناتو في السابق زودت أوكرانيا بالأسلحة وقامت بتدريب جنودها إما على أساس ثنائي أو من خلال التوحيد الطوعي في مجموعات، ولكن ليس أبدًا داخل الناتو كمنظمة.
وأشارإلى أنه، "بما أن الغالبية العظمى من دول الناتو، على سبيل المثال 31 دولة، متفقة على ضرورة زيادة الدور التنسيقي للناتو في تدريب الجنود وتوريد الأسلحة، فإن أعمال التخطيط ستبدأ في هذا الصدد. لكننا ذكرنا اليوم أن المجر لا تريد وأكد على أنه لن يشارك في هذا".
وشدد سيارتو على أن المجر لن تشارك في التخطيط لهذا النشاط، ولا في المهام والعمليات المرتبطة به، ولا في دعمه المالي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المجري الناتو أوكرانيا المجر القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين: بناء وترميم نحو 23 ألف منشأة في المناطق الروسية الجديدة منذ عام 2022
صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه منذ عام 2022، تم ترميم وبناء نحو 23 ألف منشأة مختلفة في المناطق الروسية الجديدة.
وقال الرئيس الروسي، خلال اجتماع حول التنمية الاجتماعية والاقتصادية للكيانات الجديدة في روسيا حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنك» اليوم الاثنين، «خلال الفترة الممتدة منذ عام 2022، تم ترميم وبناء نحو 23 ألف منشأة مختلفة، نحو 22.8 ألف منشأة. تشمل هذه المنشآت مبانٍ سكنية ومدارس ومستشفيات وعيادات ومرافق عامة وبنية تحتية لشبكات الكهرباء».
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجه الأقاليم الروسية الجديدة لا تزال قائمة رغم إنجاز الكثير من العمل فيها، قائلا: «على الرغم من جميع التحديات المعروفة، وهي كثيرة بالطبع، بما في ذلك في المجال الأمني، والوضع الصعب، فقد تم إنجاز الكثير بالفعل».
وقال بوتين: «الأولوية الأهم هي توفير السكن للمواطنين. أود أن ألفت الانتباه إلى ضرورة زيادة حجم بناء المساكن. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى تعزيز فعالية إنشاء بنك الأراضي، وتوفير أساليب عمل جذابة للمطوّرين، ومراعاة استعدادهم للعمل في ظل ظروف صعبة».
وتابع: «نحن ملزمون بإنجاز جميع المهام المحددة هنا بالكامل. يجب أن تصل جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، بحلول عام 2030، إلى المستوى الروسي المتوسط في جميع المؤشرات الرئيسية، وبالطبع من حيث جودة حياة الناس».
وأضاف: «الأمر الرئيسي هو أن يرى الناس التغييرات للأفضل، ويعودون إلى ديارهم، ويعملون في وطنهم، ويدرسون، ويربون أطفالهم، ويضعون خططًا للمستقبل».
ولفت إلى أن روسيا بحاجة إلى تحقيق كامل إمكانات المناطق الروسية الجديدة وتعزيز قاعدتها الاقتصادية، قائلا: «علينا أن نكشف ونستغل هذه الإمكانات الهائلة بالكامل في المرحلة الجديدة، وأن نضمن انطلاقة قوية وتنمية اقتصادية قوية في مناطقنا التاريخية، وأن نعزز قاعدتها المالية، وأن نرفع مستوى الاكتفاء الذاتي».
اقرأ أيضاًالكرملين: لا محادثات هاتفية مخطط لها بين بوتين ونظيره الأذري في الوقت الراهن
بوتين يؤكد استعداد روسيا لجولة جديدة من المفاوضات مع كييف
بوتين يقر سداد مصر لقرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي