محورها إيران.. رسائل أمريكية بانتظار السوداني في واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعتبر الخبير السياسي العراقي، هيثم الخزعلي، اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، أن واشنطن ستستغل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة لنقل رسائل لإيران لتجنب التصعيد بالمنطقة.
وقال الخبير الخزعلي في حديث لوكالة "نوفوستي": تابعته "بغداد اليوم"، "تحاول الولايات المتحدة تخفيف حدة التوتر في المنطقة من خلال استقبال رئيس حكومة قريبة من "محور المقاومة".
وأضاف: "الوقت الذي تم اختياره لهذه الزيارة وكذلك حقيقة أن الولايات المتحدة لم تستخدم في مجلس الأمن الدولي حق الفيتو ضد القرار الدولي حول وقف إطلاق النار في غزة، يعكس سعي واشنطن إلى وقف التصعيد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ومع الأخذ بعين الاعتبار الوضع المتفجر في المنطقة وتأثيره المحتمل على موارد الطاقة وأسعارها".
وفي وقت سابق قال المكتب الصحفي لرئيس الوزراء أن السوداني سيلتقي أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة في 15 نيسان الجاري الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف أن الجانبين سيناقشان "مجموعة من المسائل بما فيها أهم القضايا الإقليمية وجهود الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
كما سيتناولان "آفاق تطور العلاقات بعد انتهاء بعثة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" بالإضافة إلى أفضل أساليب الانتقال إلى التعاون الشامل بين العراق والولايات المتحدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية سورية لمراجعة التصنيفات الإرهابية والعقوبات
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، تركز حول مراجعة التصنيفات الإرهابية المتعلقة بسوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي.
وأكد الوزير الأمريكي خلال الاتصال أنه يعتزم دراسة اتخاذ خطوات جديدة في ما يخص مراجعة التصنيفات الإرهابية الصادرة عن كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، في ما يتعلق بالوضع السوري، وذلك ضمن إطار أوسع من التحركات السياسية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف السوري.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو ناقش مع الشيباني سلسلة من الخطوات التي اتخذتها واشنطن في الأشهر الماضية لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في إشارة إلى إجراءات جزئية استهدفت تخفيف الأعباء عن قطاعات مدنية.
لكن روبيو شدّد في الوقت نفسه، بحسب البيان، على تمسك بلاده بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما وصفها بـ"الجهات الخبيثة"، وفي مقدمتها الرئيس السوري بشار الأسد والمقربون منه، وذلك على خلفية ما تعتبره واشنطن انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وعرقلة المسار السياسي في البلاد.