الرياض : البلاد

 أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن 6 فرص تعدينية جديدة للمستثمرين المحليين والدوليين، ضمن الجولة الخامسة للمنافسات التعدينية على رخص الكشف، والتي تشمل خامات الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة في مناطق مختلفة من المملكة، بإجمالي مساحة تصل إلى أكثر من 940 كيلومتراً مربعاً.

 وشملت الفرص الاستثمارية لرخص الكشف، موقع “الحلاحلة” بمنطقة نجران، على مساحة تقدر بأكثر من 34 كيلومتراً مربعاً، وتحتوي على معادن النحاس والزنك والذهب، وكذلك موقع “جبل قرن” بمنطقة نجران، على مساحة تتجاوز 57 كيلومتراً مربعاً، ويشمل رواسب النحاس والذهب والزنك والفضة والرصاص.

 وأوضحت الوزارة، أنه من ضمن المواقع أيضاً “مكمن حجاب” بمنطقة الرياض، على مساحة تتجاوز 118 كيلومتراً مربعاً، ويشمل على رواسب خام الذهب والفضة، بالإضافة إلى موقع “النماص” بمنطقة عسير، على مساحة تتخطى 222 كيلومتراً مربعاً، وتحتوي على رواسب النحاس والزنك والفضة والذهب، وموقع “المياه” بمنطقة مكة المكرمة، على مساحة تتجاوز 234 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب النحاس والزنك والرصاص والفضة والذهب، وأخيراً موقع “الهجرة” بمنطقة عسير، بمساحة تتجاوز 274 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب الفضة والنحاس والزنك والرصاص والذهب.

 وحددت الوزارة بداية شهر مايو 2024، كموعد نهائي لتقديم العروض الفنية للمنافسة على رخص الكشف في المواقع المطروحة، حيث أتاحت الوزارة منصة المعلومات التي تضم البيانات الجيولوجية والفنية للمواقع، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الفائزين في مرحلة تقديم العروض للجولة الخامسة في نهاية شهر يونيو 2024.

 يذكر أن الوزارة قامت بتطوير تصميم المنافسة وذلك لتسهيل مشاركة الشركات المحلية والأجنبية من ذوي الخبرة في قطاع الاستكشاف التعديني، حيث سيتم خلال مرحلة تقديم العروض تقييم الكفاءة الفنية والقدرة المالية للشركات المتقدمة، وسيتم ترسية المواقع بناءً على برامج العمل الفنية المقدمة وخطط الأثر الاجتماعي والبيئي، وخطط دعم الابتكار.

 ويأتي طرح المنافسات على رخص الكشف التعدينية في إطار جهود المملكة ضمن مبادرة الاستكشاف المسرع التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والثروة المعدنية في عام 2022، الهادفة إلى استغلال الثروات المعدنية في المملكة، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق الفرص الوظيفية النوعية لأبناء الوطن.كما أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، حزمة حوافز جديدة مخصصة لمشاريع الاستكشاف، على هامش النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين الدولي والتي عقدت يناير الماضي في الرياض، تتضمن تسهيلات مالية للشركات والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في أنشطة استكشاف الموارد المعدنية في المملكة، التي تلتزم برعاية المواهب والخبرات الوطنية في قطاع التعدين، بقيمة تصل إلى ما يقارب من 685 مليون ريال (182 مليون دولار).

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: 6 فرص تعدينية وزارة الصناعة والثروة المعدنية النحاس والزنک مساحة تتجاوز على مساحة

إقرأ أيضاً:

النفط تحت الضغط .. والذهب يفقد بريقه

عواصم «وكالات»: واصلت أسواق الطاقة والمعادن تفاعلها مع سلسلة من التطورات الاقتصادية والجيوسياسية التي أضفت مزيدًا من الترقب على تعاملات المستثمرين. ففي الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط العالمية ضغوطا ناتجة عن ارتفاع الإنتاج واحتمال عودة أحد كبار المنتجين إلى السوق، تلوح في الأفق بوادر تهدئة تجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى، ما يفتح الباب أمام مكاسب محدودة للخام. كما تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ أشهر، متأثرة بارتفاع الدولار وتراجع الإقبال على الملاذات الآمنة، وسط استمرار الغموض بشأن مستقبل النمو العالمي والسياسات النقدية.

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 63 دولارًا أمريكيًّا و84 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 9 سنتات مقارنة بسعر أمس الخميس البالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و75 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و12 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

تذبذب أسواق الطاقة

على الصعيد العالمي واصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم تحت ضغط متزايد من ارتفاع إنتاج أوبك بلس واحتمالية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، لكن الأسعار تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدفوعة بانحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا إلى 64.34 دولار للبرميل. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا إلى 61.41 دولار.

وتراجعت عقود الخامين بأكثر من اثنين بالمائة في الجلسة السابقة بعد عمليات بيع ناجمة عن احتمال التوصل لاتفاق نووي مع إيران. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن الولايات المتحدة «تقترب» من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وإن طهران وافقت «نوعا ما» على بنوده. ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المحادثات: إنه لا تزال هناك نقاط تباين يتعين الاتفاق بشأنها.

وكتب محللو آي.إن.جي في مذكرة أنه إذا تم رفع العقوبات عن إيران نتيجة لإبرام اتفاق نووي فإن مخاطر الإمدادات ستقل، إذ سيسمح هذا لإيران بزيادة إنتاجها النفطي وإيجاد مشترين أكثر استعدادا لشرائه. وأضافوا أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة المعروض بنحو 400 ألف برميل يوميا. ورغم التداعيات المحتملة على الإمدادات، ارتفع كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط 0.6 بالمائة منذ بداية الأسبوع.

وزادت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما يخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل حاد. وكانت الرسوم الجمركية الهائلة المتبادلة بين البلدين قد أثارت مخاوف بسبب احتمال تأثيرها بشكل كبير على النمو العالمي والطلب على النفط.

وأبقى محللو بي.إم.آي، التابعة لشركة فيتش سوليوشنز، على توقعاتهم لسعر خام برنت عند 68 دولارا للبرميل في المتوسط في عام 2025 و71 دولارا للبرميل في عام 2026، بانخفاض عن 80 دولارا للبرميل في عام 2024، مشيرين إلى الضبابية بشأن السياسة التجارية وتأثيرها على توقعات الأسعار.

وقال المحللون في تقرير بحثي: «في حين أن فترة الهدوء التي تستمر 90 يوما تترك الباب مفتوحا لمزيد من التقدم في خفض الحواجز التجارية من كلا الجانبين، فإن الغموض بشأن السياسة التجارية على المدى الطويل سيحد من ارتفاع الأسعار».

وخيمت توقعات بزيادة المعروض على السوق. وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس: إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يوميا خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة، مع إلغاء السعودية وأعضاء آخرين في أوبك بلس تخفيضات الإنتاج.

وتوقعت الوكالة فائضا في العام المقبل، على الرغم من رفع طفيف لتوقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2025 بنحو 20 ألف برميل يوميا. ويترقب المتعاملون أيضا مؤشرات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، مما قد يدعم الاقتصاد ويرفع الطلب على النفط. وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاعا أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام، مما زاد من مخاوف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

على صعيد متصل تراجعت أسعار الذهب اليوم وتتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أشهر، إذ قلص ارتفاع الدولار وانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية من جاذبيته كملاذ آمن.

انخفاض الذهب والفضة

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمائة إلى 3221.19 دولار للأوقية (الأونصة). ونزل الذهب بأكثر من ثلاثة بالمائة منذ بداية الأسبوع ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة إلى 3224.40دولار.

وزاد الدولار 0.2 بالمائة منذ بداية الأسبوع ويتجه لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية على التوالي. وتجعل قوة الدولار الذهب المسعر به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال إيليا سبيفاك رئيس إدارة الاقتصاد الكلي العالمي لدى تيستي لايف: «تعرضت أسعار الذهب لضغوط شديدة هذا الأسبوع بسبب البيع مع ترحيب الأسواق بخفض تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين».

وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد: «على الجانب الإيجابي، لا يزال انخفاض أسعار الذهب يجذب المشترين مما يدل على أن المعدن النفيس لا يزال أصلا مفضلا، في حين تظل توقعات النمو العالمي والتضخم غامضة إلى حد ما على ما يبدو».

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمائة إلى 32.44 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.3 بالمائة إلى 986.35 دولار، وتراجع البلاديوم 1.2 بالمائة إلى 957.20 دولار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: أدعو جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الحكومة الشرعية في الصومال
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة حلوان للأجهزة المعدنية
  • مستشار حكومي:قمة بغداد تعطي رسالة طمأنة للمستثمرين العرب والأجانب
  • فرصة للمستثمرين.. 8 مصانع كاملة التجهيزات بالروبيكي والحجز إلكترونيا
  • النفط تحت الضغط .. والذهب يفقد بريقه
  • بمشاركة كبار المستثمرين المحليين والدوليين.. الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى غدًا انطلاق “منتدى حائل للاستثمار 2025”
  • ارتفاع حركة بيوعات الشقق في الأردن
  • معدلات تنفيذ مشروع خط سكة حديد بئر العبد مطار طابا بطول 341 كيلومترا
  • تمنراست.. حريق مستودع للمشروبات الغازية والمياه المعدنية
  • محلل اقتصادي: زيارة مدبولي إلى منجم السكري رسالة ثقة للمستثمرين