الأردنيون يواصلون احتجاجاتهم في محيط سفارة كيان العدو الصهيوني لليوم العاشر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الثورة نت/
واصل آلاف الأردنيين الليلة الماضية، ولليوم العاشر على التوالي، تظاهراتهم الاحتجاجية أمام سفارة كيان العدو الصهيوني، في العاصمة عمان، للمطالبة بإغلاقها، وإلغاء معاهدة وادي عربة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن المشاركين طالبوا بقطع الجسر البري الذي ينقل البضائع لكيان العدو، كما طالبوا بحظر تصدير الخضار إليه من الأردن.
وردد المتظاهرون هتافات داعمة للمقاومة، ومنددة بمجازر العدو الصهيوني.. داعين إلى كسر الحصار عن الفلسطينيين، وإنهاء العدوان الوحشي عليهم.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لو كل العالم خان، الشعب الأردني ما بخون”.
الجدير ذكره أنّ مظاهرات الأردن والحشود غير المسبوقة فيها لقيت صدى واسعاً، وترحيباً كبيراً، خصوصاً في قطاع غزة.. كما تناولتها العديد من وسائل الإعلام الغربية، والأمريكية على وجه التحديد، وأفردت لها مساحات من التغطية والتحليل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
الثورة نت /..
شنت قوات العدو الإسرائيلي،مساء اليوم الجمعة، سلسلة اقتحامات في عدد من بلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، شملت فقوعة وقباطية في جنين، وعنبتا شرق طولكرم، ومخيم الفارعة في طوباس، إلى جانب إخطار بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب شرق القدس.
ووفقاً لمصادر محلية نقلتها وكالة صفا الفلسطينية، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة فقوعة وأطلقت قنابل الصوت، وانتشرت في شوارع البلدة وسط مواجهات مع المواطنين.
وفي قباطية جنوب جنين، انتشرت فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، دون تسجيل اعتقالات.
وفي عنبتا، انتشرت قوات العدو الإسرائيلي في الشوارع والأحياء الرئيسية، لا سيما محيط مبنى البلدية وشارع السكة، حيث أطلقت القنابل الصوتية على المواطنين، ونصبت حاجزاً طياراً على الشارع الرئيسي لتفتيش المركبات وركابها، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي طوباس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي مخيم الفارعة وتمركزت دورياتها في محيط المخيم، فيما انتشرت فرق المشاة داخله وأطلقت قنابل الصوت لإرهاب السكان.
وفي القدس المحتلة، أخطرت سلطات العدو بهدم حظيرة أغنام في حي الشياح ببلدة جبل المكبر خلال أسبوع، في خطوة تعد جزءاً من مشروع الجسر الاستيطاني المخطط إقامته في المنطقة.
وأكدت المصادر المحلية أن الحظيرة تعد مصدر رزق لعائلة مكونة من سبعة أفراد.