مكتب الأشغال بأمانة العاصمة يتلف 200 طن من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أتلف مكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة اليوم 200 طن من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية التي ضبطتها فرق صحة البيئة منذ بداية شهر رمضان.وأوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أنه تم مصادرة وإتلاف هذه المواد نظرا لانتهائها وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وذكر أن أمانة العاصمة ضبطت وصادرت وأتلفت خلال الأشهر الماضية أكثر من 600 طن من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية خلال حملات ميدانية للرقابة على الأسواق والمحلات بمختلف المديريات.
وأكد أمين العاصمة الاستمرار في حملات الرقابة الميدانية وضبط المخالفات التموينية ومصادرة واتلاف المواد الفاسدة والمنتهية، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المخالفين بما يضمن الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
وخلال الاتلاف بحضور كيلي الأمانة المساعدين عبدالوهاب شرف وعبدالله راوية، أفاد مدير مكتب الاشغال بالأمانة المهندس عبد السلام الجرادي، أنه تم تكثيف أعمال الرقابة والتفتيش والنزول الميداني لفرق صحة البيئة إلى كافة المحلات والأسواق والمخازن خلال شهر رمضان، وضبط ومصادرة هذه الكمية من المواد التالفة.
وبين أن المكتب أتلف خلال الفترة الماضية أكثر من 625 طناً من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، شملت العصائر والتمور والزبادي والأجبان والحليب والمشروبات المختلفة.
بدوره أكد مدير صحة البيئة بمكتب أشغال الأمانة الدكتور محمد الأصبحي، أنه تم تنفيذ الحملات الميدانية عبر 16 إدارة تابعة لصحة البيئة حرصا على تعزيز الرقابة وضبط المخالفات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.