حماس متمسكة بشروط وقف إطلاق النار تشمل انسحاب إسرائيل من غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الحركة متمسكة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وزار مسؤولون إسرائيليون مصر في وقت سابق هذا الأسبوع في تجديد لجهود التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا فلسطينيا مقربا من جهود الوساطة قال إنه لا توجد أي علامات على حدوث انفراجة.
وأضاف هنية في خطاب بثه التلفزيون احتفالا بيوم القدس "نؤكد بوضوح أننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة وإعمار القطاع ورفع الحصار وإبرام صفقة أسرى مشرفة".
والتبادل الذي يشير إليه يشمل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وقالت إسرائيل إنها لا ترغب إلا في هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، بينما تقول حماس إنها ستطلق سراحهم فقط في إطار اتفاق دائم لإنهاء الحرب.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستجتاح رفح التي يلوذ بها نحو 1.5 مليون نازح من سكان القطاع.
وفي الدوحة، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء إن سبب وصول المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود هو في الأساس عودة النازحين إلى مناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني.
وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير إلى مطلب حماس بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي أمرت إسرائيل بإخلائه في أوائل الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة "تريد حماس أن يتمكن الناس من العودة إلى الشمال. هذا مهم بالنسبة لحماس والإسرائيليون يصعّبون ذلك عليهم. لا يريد الإسرائيليون أن يحظوا (النازحون الفلسطينيون) بحرية التحرك".
وأضاف المصدر أن من نقاط الخلاف الأخرى ما إذا كان السجناء الفلسطينيون الذين يقضون عقوبة السجن المؤبد مشمولين في صفقة التبادل. وتريد حماس الإفراج عن مئات من المحتجزين الذين يقضون عقوبات طويلة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي في خان يونس بجنوب قطاع غزة حيث نفذت إسرائيل واحدة من أعنف عمليات القصف في أسابيع إن القوات "ستضغط بقوة أكبر، بحسب الضرورة" في غزة من أجل التأثير على محادثات إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف هاليفي "نضغط لمحاولة بدء تحرك في المفاوضات وللتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. هذه أولوية قصوى".
ولا تزال حماس تحتجز 134 رهينة في غزة منذ اندلاع الحرب حينما اقتادت 253 إسرائيليا إلى القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر هنية وقف إطلاق النار في غزة عودة النازحين النازحون الفلسطينيون عقوبة السجن المؤبد إسرائيل حماس هدنة غزة اتفاق هدنة غزة حرب غزة مفاوضات الهدنة مصر هنية وقف إطلاق النار في غزة عودة النازحين النازحون الفلسطينيون عقوبة السجن المؤبد شرق أوسط إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن استعدادها لإرسال قوات إلى غزة وترفض المشاركة في أي تحرك لنزع سلاح حماس
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، استعداد بلاده لإرسال قوات إلى قطاع غزة للمساهمة في مهام حفظ السلام، مؤكداً في الوقت نفسه رفض إسلام آباد الانخراط في أي جهود تستهدف نزع سلاح حركة حماس.
وقال دار خلال مؤتمر صحفي إن باكستان "تدعم جميع المبادرات الرامية إلى حماية المدنيين الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار"، مشدداً على أن بلاده "لن تكون جزءاً من أي خطوة تهدف إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية أو المساس بقدرتها الدفاعية".
ويأتي التصريح الباكستاني في ظل استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وكشف إعلام عبري، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن تل أبيب أخطرت الإدارة الأميركية بأنها لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جثمانَي الأسيرين اللذين لا تزال حركة حماس تحتفظ برفاتهما داخل القطاع.
وفي المقابل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، من استخدام هذا الملف لعرقلة تنفيذ الاتفاق، قائلاً في تصريحات صحافية اليوم الأحد: لا ينبغي لإسرائيل تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة بحجة بقاء جثتي أسيرين في القطاع".