استشهاد مدني وإصابة آخر بانفجار مقذوف حوثي غربي مأرب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استشهد مدني وأصيب آخر بجروح خطيرة بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب (الحوثية)، غربي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
وذكر المرصد اليمني للألغام، الأربعاء، أن مدنيا استشهد وأصيب آخر بجروح خطيرة؛ نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب (الحوثية) أثناء العبث به في محيط مدرسة حباب بمديرية صرواح غربي مأرب.
وأول من أمس، استشهد مدنيان بانفجار لغم أثناء مرورهما على متن دراجة نارية في طريق فرعي بمنطقة "كهبوب" في مديرية "المضاربة" بمحافظة لحج.
وبين الفينة والأخرى، تؤدي الألغام، التي زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، إلى حصد حياة المدنيين الأبرياء في عدة محافظات يمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟