أكدت صحيفة "الغارديان" نقلا عن مصادر، أن الجيش الإسرائيلي قادر على استخدام الذكاء الاصطناعي لضرب أهداف مرتبطة بـ"حماس".

وفقا للمقال، أنشأت المخابرات العسكرية الإسرائيلية نظامين في السنوات الأخيرة يسمحان بمعالجة كميات كبيرة من المعلومات وإنشاء قاعدة بيانات للأهداف العسكرية.

إقرأ المزيد "حماس" تحدد 5 مبادئ أساسية لأي مفاوضات مع إسرائيل

يزعم المصدر أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بسجلات لسكان القطاع المرتبطين بـ"حماس"، كما يتم إدخال المباني والهياكل التي يمكن استخدامها من قبل "حماس" في خوارزميات تدعى "لافندر"، مؤكدا أنها أظهرت دقة 90% في تحديد أعضاء "حماس" في التصعيد الأخير.

وقال مصدر آخر: "بلغ رقم الذروة للأشخاص الذين تم رفع معلوماتهم على الخوارزميات 37 ألفا، وهم أهداف محتملة، ومع ذلك فإن الأرقام تتغير دائما، لأن كل شيء يعتمد على المعايير التي تم تحديدها لاختيار مقاتلي حماس."

وأكد ضباط مخابرات للصحيفة أنهم يحددون عدد المدنيين الذين يمكن قتلهم عندما يقوم الجيش الإسرائيلي باستهداف أحد أعضاء "حماس"، وزعموا أنه في بداية الحملة العسكرية التي أجراها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، اعتبرت المخابرات الإسرائيلية أن مقتل 15-20 مدنيا أمر مقبول عند القضاء على مقاتل واحد من حماس، ولكن تقرر تقليل هذا العدد بعد ذلك.

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوصي بإنهاء عملية رفح لهذا السبب

قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 13 يونيو 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يوصي بالإسراع في إنهاء العملية العسكرية التي يشنها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، وذلك من اجل التجهيز لعملية أوسع في لبنان ، وذلك على خلفية التصعيد الذي تشهده الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة.

من جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول سياسي رفيع المستوى قوله إن "الأصوات تتعالى لتحريك مركز ثقل" العمليات العسكرية في إطار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيلي من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "من الجنوب إلى الشمال"، في إشارة إلى التحول إلى تصعيد عسكري في مواجهة حزب الله في لبنان.

وبحسب التقرير، فإن "كابينيت الحرب الإسرائيلي يعقد الليلة مداولات خاصة لدى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، حول الشمال"، وأضاف أن "توصية الجيش هي الإنتهاء من رفح في أسرع وقت ممكن، للتفرغ للاستعداد لعملية واسعة في لبنان"، واعتبر أن التصعيد الذي تشهده جبهة لبنان في الأيام الأخيرة يساعد الجيش على "ملاءمة التوقعات" مع المواطنين.

وفي ظل الدعوات إلى اتفاق سياسي يتم التوصل إليه بأدوات دبلوماسية ينهي التصعيد مع حزب الله، نقلت القناة 12 عن مسؤول أمني رفيع قوله إن "يمكن تحقيق الأمن من خلال التوصل إلى اتفاق؛ لكن لا يمكننا تحقيق الشعور بالأمن دون اتخاذ خطوات فعالة؛ يجب إجراء تغييرات عميقة في الحدود الشمالية إذا أردنا إعادة السكان إلى منازلهم".

وفد إسرائيلي إلى واشنطن

وفيما أكد مسؤول أميركي رفيع "قلق" واشنطن "البالغ" من أن الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قد تتصاعد إلى "حرب شاملة"، والقناعة في البيت الأبيض أن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا، كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا يتوجه إلى واشنطن لإجراء مباحثات عاجلة بشأن لبنان.

وذكرت القناة أن الوفد يضم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، وأشارت إلى أن المحادثات التي سيجريها الوفد مع المسؤولين الأميركيين ستتركز على "التهديد الإيراني" والجهد الأميركي لمنع التصعيد الشامل على جبهة لبنان بين إسرائيل وحزب الله.

وتتزايد التحذيرات الأميركية من تصعيد عملياتي "لا يمكن احتواءه" بين جيش الاحتلال وحزب الله أو "عملية محدودة" قد تخرج عن نطاق السيطرة لتتحول إلى حرب إقليمية شاملة، ولفتت "كان 11" إلى أن أهداف الحرب الإسرائيلية كما تم تحديدها على المستوى العسكري حتى الآن هو جعل لبنان جبهة ثانوية والتركيز على العمليات في غزة.

وأعلن حزب الله، اليوم الخميس، شنّه هجمات بالصواريخ والمسيّرات على مواقع عسكرية إسرائيلية، ردًا على اغتيال أحد قيادييه قبل يومين، في هجمات تعدّ الأوسع على مواقع إسرائيلية منذ بدء التصعيد الحدودي على خلفية الحرب على قطاع غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر، في وقت توعد متحدث عسكري اسرائيلي بالرد "بقوة" على "جميع اعتداءات" الحزب.

وتشير المعطيات التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن الخميس شهد دخول 200 ألف إسرائيلي إلى الملاجئ بسبب قصف حزب الله؛ وسط تقديرات بأن الحزب أطلق منذ ساعات الصباح 150 صاروخا بالإضافة إلى عشرات المسيرات تم اعتراض 15 منها؛ كما أن أكثر من 45 ألف دونم احترقت هذا الأسبوع في الجولان والجليل من جراء تبادل القصف.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، إجراء قواته على مدار الأسبوعين الماضيين "سلسلة تمارين على مستوى الألوية العسكرية (...) للتعامل مع سيناريوهات حربية مختلفة في الجبهة الشمالية" مع لبنان. وقال إن التدريب "حاكى سيناريوهات قتالية على مستويات مختلفة مع التركيز على الحركة في مناطق وعرة والتقدم في محاور جبلية وتفعيل النيران بوتيرة متصاعدة".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دافيد منسر، خلال مؤتمر صحافي، أن إسرائيل "سترد بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله". وأضاف "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الآليات العسكرية الإسرائيلية تعاود التوغل وسط مدينة رفح
  • مدرب الوظائف بالذكاء الاصطناعي في LinkedIn يكتب خطابات التقديم ويعدل سيرتك الذاتية
  • الجيش الإسرائيلي يوصي بإنهاء عملية رفح لهذا السبب
  • شركات السيارات الصينية تستخدم الذكاء الاصطناعي في التصنيع
  • محلل أميركي: الذكاء الاصطناعي يهدد بعصر جديد من الصراعات الدولية
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يُوجهون رسالة قاسية لنتنياهو.. ماذا قالوا؟
  • تقرير أممي يشير إلى جرائم الجيش الإسرائيلي ومقاتلو الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر
  • المحلل هال براندز: هكذا سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى الحرب العالمية الثالثة
  • الصين تطور روبوت يمكن استخدامه في العلاج النفسي.. هل يصبح بديلا للطبيب؟
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية