رئيسي: انتهاكات الكيان الصهيوني للمعايير الإنسانية والقوانين الدولية لن تمر دون رد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
طهران-سانا
جدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التأكيد أن انتهاك كيان الاحتلال الإسرائيلي المعايير الإنسانية والقوانين الدولية بما في ذلك الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف فيه القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي لن يمر من دون رد.
ونقلت وكالة إرنا عن رئيسي قوله في كلمة خلال ملتقى منبر القدس الذي عقد مساء أمس عبر الفيديو تحت شعار “طوفان الأحرار”: “إن الكيان الصهيوني أظهر بهذا العمل أنه مستعد لارتكاب أي جريمة ضد الإنسانية من أجل التغطية على هزائمه في ساحة المعركة”.
إلى ذلك اعتبر رئيسي أن عملية طوفان الأقصى شكلت رداً على سنوات طويلة من الدمار وصمت المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان على جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الإيراني: إن التطورات في غزة أثبتت أكثر من أي وقت مضى، أن الكيان الصهيوني لا يعترف بأي من المعايير الأخلاقية كما ثبت للجميع بفضل الفلسطينيين اليوم أن بيت هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت.
ولفت إلى أن ادعياء الدفاع عن حقوق الإنسان الغربيين لم يبذلوا أي جهد من أجل وقف الهجمات الوحشية على قطاع غزة، وإنما هم شركاء الكيان الصهيوني في هذه المجازر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قرر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خلفية "انحيازها" بشأن ملف طهران النووي، حسبما نقل إعلام محلي.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) بأن بزشكيان "صادق على قانون يُلزم الحكومة بتعليق العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
والأسبوع الماضي، أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.
والاثنين، اتهم بزشكيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتهاج "معايير مزدوجة" تجاه ملف إيران النووي، محذرا من أن هذا النهج يهدد أمن المنطقة والعالم.
وقال في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي "لم يتصرف بحيادية" تجاه ملف طهران النووي.
وانتقد الوكالة الدولية بسبب ما قال إنه محاولة منها لتبرير الهجمات على أراضي بلاده "بدلا من إدانة هذه الأعمال غير القانونية".
وفي 13 يونيو/حزيران المنصرم شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.