مجلس الأمن يخفق في إدانة القصف الإسرائيلي على «مجمع السفارة الإيرانية»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي لإدانة إسرائيل بسبب قصف مجمع السفارة الإيرانية في سوريا.
وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز: “إن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية دول المجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء”.
وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة: “إن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مناقشة مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي أعدته روسيا بشأن غارة إسرائيل على دمشق”.
وقال بوليانسكي: “في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 2 أبريل حول الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق أعدت روسيا مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي، نصه تقليدي بالنسبة لمثل هذه الحالات”، مضيفا: “ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم ترغبا حتى في مناقشته، مشيرتين إلى أنه خلال الاجتماع لم يكن هناك توافق في تقييم ما حدث”.
وأشار بوليانسكي، إلى أن “واشنطن ولندن وباريس، لم تدن هذا الانتهاك السافر للقانون الدولي، بل بدأت بمراوغة كلامية، كان من الممكن ان نستنتج منها أن إيران نفسها تتحمل مسؤولية ذلك”.
وأضاف: “هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها “الترويكا” الغربية ونهجها تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في القصف الإسرائيلي الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الإيرانية بدمشق الولایات المتحدة الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
#سواليف
أكد #الجيش_اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد #الجيش_الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع #لجنة_مراقبة_وقف_إطلاق_النار.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “يواصل #العدو_الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تصعيد اعتداءاته ضد #لبنان، مستهدفا المدنيين والأبنية السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها قصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في الجنوب، مساء أمس”.
وذكر البيان أن “هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وقيامه بخروقات متكررة باتت تمثل عدوانا يوميا على السيادة اللبنانية، دون اكتراث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)”، معتبرة أن “هذه الاعتداءات هي محاولة واضحة من العدو لتعطيل مسار نهوض الوطن وتعافيه، واستغلال الظروف الإيجابية المتاحة، وذلك عشية الأعياد”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه “فور إعلان العدو عن تهديداته، باشرت بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بهدف الحؤول دون وقوع العدوان. كما أرسلت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، رغم رفض العدو للاقتراحات المطروحة”، مجددا التزام قيادة الجيش “الكامل بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وقال البيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا”، محذرا من أن “استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع”.